يعتبر تغيير فرشاة الأسنان بشكل دوري خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم والأسنان، لكن الكثير من الناس يتجاهلون هذه العادة البسيطة، لذلك نستعرض لكِ لماذا يحدث هذا، وما هي الآثار السلبية المترتبة على استخدامها لفترة طويلة؟ ، وفقًا لما نشر عبر موقع"only my health"

أسباب عدم تغيير فرشاة الأسنان بشكل متكرر:-

- غالبا ما ينسى الناس متى كانت آخر مرة قاموا فيها بتغييرها، حيث تعد بالنسبة لهم من المشتريات التي يتم التخطيط لها بشكل دوري، بل غالبًا ما تشترى عند الحاجة الملحة فقط.

- يعتقد بعض الأشخاص أن الفرشاة لا تحتاج إلى تغيير طالما تبدو جيدة ولا تظهر عليها علامات التلف الواضحة، يجهلون أنها تفقد فعاليتها مع الاستخدام المتكرر حتى لو بدت سليمة.

- قد يرى البعض أن شراء فرشاة جديدة كل بضعة أشهر هو تكلفة إضافية غير ضرورية، خاصة وأنها تبدو كأداة بسيطة يمكن استخدامها لفترة طويلة.

- لا تدرك العديد من النساء أن فرشاة الأسنان القديمة يمكن أن تتحول إلى مصدر للبكتيريا والجراثيم، الاستمرار في استخدامها يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل التهاب اللثة أو تسوس الأسنان.

- قد يكون بعض الأشخاص معتادين على استخدام نفس الفرشاة لفترة طويلة دون التفكير في موعد استبدالها، لأن ذلك لم يكن جزء من روتينهم اليومي المعتاد.

- قد تقوم المرأة بتأجيل شراء فرشاة جديدة لأنها لا تريد الخروج خصيصا لشرائها، أو لأنها تفضل تأجيل هذه المهمة إلى حين التسوق لشراء أشياء أخرى.

الآثار المحتملة عند استخدام فرشاة الأسنان لفترة طويلة :-

- مع مرور الوقت تتآكل شعيرات الفرشاة وتفقد مرونتها ، تصبح غير قادرة على تنظيف بقايا الطعام والبلاك بفعالية، مما يقلل من جودتها ويترك الفم عرضة للمشاكل.

- بيئة الحمام الرطبة هي أرض خصبة لتكاثر البكتيريا والجراثيم على رأس الفرشاة، ومع مرور الوقت تتراكم ملايين الكائنات الدقيقة التي قد تعود إلى فمكِ أثناء كل استخدام، مما قد يسبب أمراض اللثة أو التهابات الفم.

- الشعيرات المتآكلة والخشنة يمكن أن تلحق الضرر باللثة الحساسة، بدلًا من التنظيف اللطيف قد تسبب خدوش أو تهيج يؤدي إلى انحسار اللثة أو التهابها.

- عندما تفقد الفرشاة قدرتها على إزالة البلاك، تتراكم هذه الطبقة اللزجة التي تحتوي على البكتيريا الضارة، فهي تنتج أحماض تسبب تسوس الأسنان بمرور الوقت.