إن النساء اللواتي يسهرن لساعات متأخرة، غالبا ما يمتلكن سمات شخصية فريدة ومختلفة عن الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون مبكرًا، هذه الصفات قد تؤثر على جوانب متعددة من حياتهن، بدءًا من الإبداع وصولًا إلى الصحة، وفيما يلي نستعرض لكِ تلك السمات، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- الذكاء والإبداع :
تُشير دراسات متعددة إلى وجود ارتباط بين السهر لوقت متأخر ومعدلات الذكاء الأعلى، يعتقد أنه يمنح العقل وقت إضافي للتفكير والتأمل في هدوء، مما يعزز القدرة على حل المشكلات والوصول إلى أفكار إبداعية، غالبا ما تكون ساعات الليل الهادئة هي الأفضل للتركيز والإلهام.
2- الاستقلالية وحب الوحدة :
تفضل النساء اللواتي يسهرن لوقت متأخر العمل بمفردهن، خاصة في ساعات الليل، حيث يمكنهن إنجاز مهامهن دون انقطاع، هذه العادة تعزز لديهن شعور قوي بالاستقلالية وقدرة على الاعتماد على الذات.
3- الميل إلى المغامرة والمخاطرة :
يظهر الساهرون لوقت متأخر عمومًا ميل أكبر إلى خوض التجارب الجديدة والمخاطرة، والخروج عن المألوف والنمط اليومي التقليدي، مما يجعلهن أكثر انفتاح على الفرص والتحديات.
4- التسامح الاجتماعي :
يكونون أكثر تسامح وقبول للأنماط الاجتماعية المختلفة، قد يكون ذلك لأنهم يعتادون على التفاعل مع عالم مختلف عن المجتمع التقليدي، مما يوسع من آفاقهم ويجعلهم أكثر مرونة في التعامل مع الآخرين.
5- الطاقة الليلية :
تصل مستويات طاقة هؤلاء النساء إلى ذروتها في وقت متأخر من الليل، هذا يعني أن إنجاز المهام، والعمل على المشاريع، والقيام بالأنشطة الإبداعية يكون أكثر فعالية وكفاءة في ساعات المساء المتأخرة مقارنة بالصباح الباكر.
6- التحمل والمرونة :
نظرا لأن أجسادهن تعمل وفقا لنمط مختلف، غالبا ما تمتلك النساء الساهرات قدرة أكبر على التكيف مع التغيرات في أنماط النوم والروتين اليومي ، هذا قد يجعلهن أكثر مرونة في التعامل مع ظروف السفر، أو العمل على مشاريع تتطلب ساعات طويلة وغير منتظمة.
7- الحدس القوي والوعي الذاتي :
يمكن أن يعزز الوقت الذي يقضى في الهدوء والوحدة ليلا من الوعي الذاتي والقدرة على التأمل، مما يقوي الحدس لديهن، فهو يعطي مساحة أكبر للتفكير في القرارات والمواقف.
8- الميل إلى المماطلة :
قد تظهر لديهن سمة سلبية وهي الميل إلى المماطلة وتأجيل المهام إلى اللحظة الأخيرة، يحدث هذا أحيانا لأنهن يشعرن بأن لديهن "وقت إضافي" لإنجاز الأمور، مما قد يؤدي إلى تراكم الضغوط.