أصبح التأمل في السنوات الأخيرة وسيلة مفضلة للكثير من النساء، للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية واستعادة التوازن النفسي، لكن رغم فوائده المثبتة، لا يزال محاطًا بالعديد من المفاهيم الخاطئة التي قد تضعف من تأثيره أو تجعل البعض يتردد في ممارسته، وفيما يلي إليك اهم الخرافات الشائعة بشأن تلك التمارين، وفقا لما نشر علي موقع، your tangoواليك التفاصيل:

تستغرق الكثير من الوقت في يومي:

ليس شرطا أن تستغرق تمارين التأمل وقتا طويلا، أو ساعات طويلة من اليوم، بل يكفي أدائها في خمس دقائق فقط، فالهدف ليس الوقت بل تجديد الذهن ومنع التشتت، فخمس دقائق كفيلة لإعادة ضبط النفس وتجديد النشاط، لذلك لا تدعي هذه الخرافات تؤثر عليك وتفسد هدوئك وضبط ذاتك.

تفريغ الذهن حرفيا:

يعتقد الكثير من الأشخاص أن تمارين التأمل تعمل على تفريغ الذهن حرفيا، لكنها في الواقع تساعدك على مراقبة أفكارك ومراقبة العقل والسيطرة عليه، تحفيز خلايا المخ مما يساعدك علي التركيز في ترتيب الأفكار بكل هدوء وسلاسة، فالجلوس ومراقبة أفكارك دون التعلق بها أو التحكم بها، يُتيح لها أن تتجلى وتنتهي.

لست بارعا في التأمل:

يخشى البعض من تجربة تمارين التأمل تجنبا لفشلها وصعوبتها، وإنهم ليس كفء وبارعين في ممارستها، لكنها في الحقيقة كثيرة ومتعددة وبسيطة مثل أي نوع رياضة اخري، لذا يمكنك الاختيار من بين مجموعة واسعة من الأساليب، واختاري الأنسب لكي وفقا لحالتك وظروفك، واستكشفي نجاحها من فشلها، بدلا من الانجراف وراء الشائعات الممرضة التي تعيق ممارستك للتمرين.

استخدام ترانيم معينه:

التأمل لا يحتاج الى شعارات أو ترانيم معينة نرددها، فتكرار صوت أو عبارة ما هو إلا أحد أساليب التأمل العديدة التي يمكنك اختيار ممارستها، فالعبارات المُخصصة، والكلمات السرية، والاهتزازات المقدسة، كلها تفاصيل قد يراها الآخرون مُشتتاتٍ عن عمل التأمل، فالأمر يتعلق بإيجاد أسلوب يُناسب شخصيتك على أفضل وجه وليس فرض ترنيم وشعار مخصص.

الخوف من الصمت:

من الخرافات الشائعة حول ممارسة تمارين التأمل، أنها تعمل في صمت، لكن الحقيقة أنها تحتاج إلى سماع الموسيقي الهادئة والكلمات التحفيزية، لذلك لا تجعلي هذه الخرافات تعيق محاولتك لممارستها.