في خضم الانشغالات اليومية، قد تغفل المرأة عن الاهتمام بنفسها وحب ذاتها، والتأكيد على قيمتها الداخلية، ما يجعلها أسيرة لقيود من حولها وتوقعاتهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الاستراتيجيات التي تعد خطوة مهمة في مسيرة محبة الذات وتحررك من توقعات الآخرين، وفقًا لما نشر على موقع " Thought Catalog"

-الرغبة في تجديد الذات تبدأ من يدك، وليس من الخارج، ولذلك فكري فيما لا يخدمك بعد الآن، سواء علاقات قديمة، عادات مزعجة، أو حتى أفكار متكررة تثقل كاهلك، وتخلصي منها، تمامًا كما تنظفين خزانة الملابس مما لم يعد يناسبك، وستلاحظين كيف تبصرين طريقك الجديد بوضوح.

-عندما تتحدثين عن صديقاتك أو زميلاتك، هل تنطق كلماتك بالدعم والفرح؟ أم يغلب عليها الحسد أو الحكم القاسي؟ حيث أن لغة حديثك هي مرآة لعلاقتك بذاتك، ولذلك إذا وجدت نفسك تستهلكين كلمات تفتقر للعطف، فهذا مؤشر أنك بحاجة لتعديل علاقتك الداخلية أولاً.

-تعرفي على من يرفعك أو ينفس عن طاقتك، ومن يعكر عليها بطاقته أو استهزاؤه من أفكارك وتطلعاتك، واحترسي من يثبط عزيمتك، وكوني قاسية تجاه من يعارض نموك، ولست متعجلة في البقاء برفقتهم.

-ابحثي عن جانب إيجابي في كل علاقة مررت بها، حتى العلاقات التي انتهت أو لم تكتمل، تحمل بين تفاصيلها دروسًا تشكلك، ولذلك ركزي على ما تعلمته عنها، أو السمة الجميلة التي استفدت منها، وهذا التمرين يحررك من مشاعر الغضب أو اللوم، ويوفر لك مساحة لاختيار ما تستحقينه في علاقاتك القادمة.

-الضغوط الاجتماعية تحيط بخياراتك، متى تتزوجين؟ ما العمل "المناسب" لك؟، لكن عندما تدركين أنك تحملين رغباتك الحقيقية في قلبك فقط، ستبدئين رحلة التوافق مع نفسك، وستدركين أن ما يتمناه القلب لن يهزم بسهولة.

-هل تشعرين بالذنب لأنك تريدين أكثر من الأمن المالي؟ أو ترغبن في علاقات ذات معنى؟ أو ترغبن في صحة أفضل؟، توقفي عن لوم نفسك؛ كل رغبة صحية هي علامة منك على اهتمامك بنفسك، والجريمة الوحيدة هي تجاهل نفسك وعدم منحك ما تستحقينه.