يمثل التفكير الإيجابي أحد المفاتيح الأساسية لصحة المرأة النفسية وجودة حياتها اليومية، حيث ينعكس على طريقة تعاملها مع ضغوط العمل ومسؤوليات الأسرة والعلاقات الاجتماعي، ولذلك يمكنك القيام ببعض الممارسات البسيطة، والتي تساعدك على تحفيز نشاطك العقلي والروحي، وفقًا لما نشر على موقع " Thought Catalog"

-استمعي إلى موسيقى مفعمة بالحيوية، حيث أنها لا ترفه عنك فقط، بل تحمل تأثيرًا عميقًا في تعديل مزاجك وتحفيز تفكيرك الإيجابي.

- سافري لتجديد الأفكار، حيث أن اكتسابكِ لخبرات جديدة من خلال السفر يعزز القدرات الإدراكية، ويمنحك فرصة لاكتشاف الذات وتبادل الثقافات، فضلًا عن تطوير مهارات التواصل الاجتماعي.

-احرصي على تناول أطعمة مغذية ومفيدة؛ فالمقليات والحلويات قد تشعرك بالخمول وتضعف دافعيتك، بينما التغذية الذكية تهديك إنتاجية أكثر وسعادة أكبر.

-مارسي الامتنان بوعي، وحاولي في نهاية كل يوم، كتابة شيء جيد حدث لك، وهذه الممارسة ليست عابرة، بل تعمق تقديرك لما تملكين، وتدعم إيجابيتكِ الذهنية.

-التوقف للحظات للتركيز على أنفاسك يمنحك هدوءًا داخليًا، ويمنحك نظرة أكثر إيجابية تجاه المواقف الضاغطة.

- اختاري كلماتك بعناية، حيث أن كلامك ليس فقط عن الآخرين، بل هو انعكاس لمخزونك الداخلي، ولذلك استخدمي كلمات إيجابية وتجنبي السلبية في حديثك مع من حولك.

-مارسي التأكيد الذاتي، وكرري عبارات تحفيزية مثل "أنا أستحق الحب والسعادة" أو "أنا ذكية وقادرة على تجاوز الصعاب"، وهذه الجمل الايجابية تبعث بقوة داخلك.

-خصصي 10 دقائق لتخيل مستقبلك بأفضل صورة، دون الالتفات للغة أو الأخطاء، واكتبي مشاعرك وأفكارك وراقبي كيف تحفزك هذه اللحظة على التغيير.

-ساهمي في دعم الآخرين، فمشاركة وقتك في أنشطة ذات طابع إنساني ليست فقط تفيد من حولك، بل تخفف عنك التوتر وتصنع فيك إحساسًا عميقًا بالهدف.

-استعيدي السيطرة على أفكارك، ولا تدعي التفكير السلبي يتسلط عليك؛ ركزي على ما يمكنك تغييره وتقبلي ما لا يتحكم فيه إرادتك.

-انظري للفشل كدرس لا حرج، فكل تجربة غير ناجحة، يمكن أن تكون خطوة نحو الأفضل، إذا نظرت إليها كدرس مستفاد، فقط اكتبي ما تعلمتي، وعدي للحياة بروح أقوى.