قرر محافظ الأقصر عبد المطلب عمارة، عقد اجتماع دوري بصفة شهرية في النصف الثاني من كل شهر لمتابعة نسب الإنجاز في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.

واستمع المحافظ - خلال اجتماع موسع لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمختلف مراكز ومدن المحافظة - إلى عرض تفصيلي حول نسب التنفيذ الجارية بمشروعات "حياة كريمة 1" بمركزي أرمنت وإسنا، وكذلك المشروعات الجارية بمركزي البياضية والقرنة، حيث استعرضت شركة مياه الشرب الموقف التنفيذي لوصلات المياه والصرف الصحي المنتهية والجاري تنفيذها، بالإضافة إلى أبرز المعوقات التي تواجه التنفيذ.

وأكد محافظ الأقصر أنه سيتم حصر وتسجيل كافة العقبات التي تعترض المشروعات مع رفعها لوزير الإسكان للعمل على سرعة تذليلها، مشدداً على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة لضمان دخول هذه المشروعات الخدمة في المواعيد المحددة ومعالجة التحديات أولاً بأول.

وفي سياق آخر، بحث الدكتور هشام أحمد أبو زيد نائب محافظ الأقصر، 39 طلبا وشكوى مقدمة من قبل المواطنين تنوعت ما بين طلبات توصيل مرافق ورعاية صحية وزراعة وتموين ومياه وإسكان وتوفير فرص عمل إلى جانب توفير المساعدات لخدمات تكافل وكرامة.

وأكد نائب محافظ الأقصر حرص كافة قيادات المحافظة على تنظيم لقاءات دورية مع المواطنين بديوان عام المحافظة للاستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم وإيجاد أنسب الحلول لها وفق الامكانيات المتاحة وبما لا يتعارض مع القانون.

من ناحبة أخرى، أعلنت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصرعن قبول ثلاثة ملخصات بحثية جديدة من معامل المستشفى لعرضها في مؤتمر الجمعية الأمريكية للباثولوجيا الإكلينيكية (ASCP) هذا العام بمدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الثالث على التوالي، في إنجاز يعكس ريادة المستشفى وتميزها العلمي والبحثي على المستوى الدولي.

وقال مدير المعامل بمستشفى شفاء الأورمان، الدكتور فايق غالب إن الأبحاث الثلاثة التي تم قبولها هذا العام تعكس التنوع والابتكار في المجالات البحثية، حيث تناول البحث الأول: تصميم وتنفيذ برنامج تدريب صيفي مبتكر لتأهيل خريجي كليات العلوم ليصبحوا علماء مختبرات مؤهلين وقادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل من خلال التدريب العملي واكتساب المهارات الحديثة. 

وأضاف أن البحث الثاني تضمن دراسة تطبيق الحد الأدنى من فترات إعادة الاختبار استنادًا إلى الأدلة العلمية، بما يساهم في رفع كفاءة المختبر وتقليل التكاليف التشغيلية دون المساس بجودة ودقة النتائج، فيما تضمن البحث الثالث استعرض حالة سريرية توضح التباين في نتائج الكشف عن جين الاندماج لدى مرضى اللوكيميا، مؤكداً أهمية استخدام تقنيات جزيئية تكميلية لضمان دقة التشخيص ودعم القرارات العلاجية.