رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الأوقاف: المجالس العلمية ترسخ الوعي وتعد رافدًا مهمًا في نشر الثقافة

18-8-2025 | 19:01


فعاليات المجلس الحديثي الرابع

دار الهلال

قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، إن المجالس العلمية، تعتبر رافدًا مهمًّا لنشر الثقافة الإسلامية المتخصصة، ونموذجًا يُحتذى به في التعاون المؤسَّسي بين المساجد والجامعات والمراكز العلمية، لما تحقِّقه من دور فاعل في الحفاظ على الهوية الدينية، وإحياء سنن أهل العلم، وتعزيز الانتماء والاعتدال، في إطار رسالتها الدعوية القائمة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.


جاء ذلك خلال مشاركة وزير الأوقاف، في فعاليات المجلس الحديثي الرابع بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، الذي خُصص لقراءة كتاب «الفانيد في حلاوة الأسانيد» للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، وذلك بالتنسيق بين الكلية وجمعية سفراء الهداية.


وقد أُقيم المجلس تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الأستاذ الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وبعناية الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، وبحضور كوكبة من كبار علماء الحديث، إلى جانب لفيف من طلاب العلم ورواد المجالس العلمية.


ومن بين الحضور البارزين: الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور جلال الدين إسماعيل عجوة عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور مصطفى أبو عمارة، والأستاذ الدكتور محمد اللبان، بالإضافة إلى الحبيب علي الجفري، رئيس مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية، والأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، رئيس قسم أصول الدين ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة سابقًا، والأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي العام في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.


وتأتي هذه المشاركة في إطار ما توليه وزارة الأوقاف من اهتمام بالغ بإحياء المجالس الحديثية ونشر علوم السنة النبوية، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى ترسيخ الفكر الوسطي، وربط الأئمة والدعاة وطلاب العلم بميراث العلماء، والأسانيد المتصلة بسيدنا رسول الله ﷺ، تعزيزًا للوعي الديني الصحيح، وتجديدًا للخطاب الديني.


وأشاد الوزير، بجهود الإمام جلال الدين السيوطي في موسوعيته وفكره، مؤكدا أن ذكر الأسانيد في هذا السياق يهدف إلى بعث الهمم العلمية، داعيًا إلى إحياء المجالس الصيفية المخصصة لسرد كتب الصحيح والمسانيد مع الفقه والفهم والوعي، لما لها من أثر في تخريج محدِّثٍ متكامل الصنعة، يعيش أجواء الحديث من خلال المرويات، والمسموعات، والإحالات، والفوائد الحديثيّة، مما يؤسس عقلية ناقدة لا تنساق وراء الشائعات وتتحصن من فكر التطرف والإرهاب.