دشن محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال ،اليوم /الاثنين/، العمل بعبارة "السباعية" التي شهدت مشروع إحلال وتجديد ورفع كفاءتها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن بالإسكندرية بتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين جنيه وبقدرة 220 حصانا لاستيعاب 100 راكب و 6 سيارات صغيرة، فضلاً عن الروافع والغواطس وكابينة القيادة ومقاعد ومظلات جمالية للركاب، علاوة على توافر وسائل السلامة والصحة المهنية من معدات وأدوات ووسائل الإنقاذ .
واعطي المحافظ توجيهاته بأهمية إجراء الصيانة الدورية، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لنقل المواطنين لجانبي نهر النيل الشرقي والغربي .
وقال المحافظ إن تشغيل هذه العبارة سيتواكب معه تشغيل عبارة فارس 2، الجاري تنفيذ أعمال الصيانة لها، وأيضاً 2 لنش بما يساهم بدوره في توفير وسائل نقل نهري أمنة لخدمة أكثر من 40 ألف نسمة، ويتكامل مع ذلك تنفيذ مشروعات متتالية للارتقاء والنهوض بقطاع النقل النهري، ومن بينها رفع كفاءة وإصلاح عدد من العبارات بمركز دراو ، منها عبارة السلام والمنصورية لخدمة أهالي قرية المنصورية حيث يتم رفع كفاءة العبارات، واللنشات ضمن الخطة الاستثمارية للعام للحالي 2026/2025 بتكلفة 16 مليون جنيه .
وأوضح أن فرع هيئة النقل النهري ومديرية الري والجهات المختصة قامو بتنفيذ أعمال التكريك للجزء الأمامي من مرسى السباعية لتسهيل حركة الملاحة النهرية للعبارة واللنشات الأخرى، وعدم تعارضها مع حركة البواخر والفنادق العائمة السياحية والدهبيات العابرة بمجرى نهر النيل.
وفي سياق أخر، أكد محافظ أسوان أن المحافظة تشهد ملحمة عظيمة من الإنجازات في مختلف قطاعات العمل العام، ضمن الجهود الكبرى داخل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التى من بينها تنفيذ سلسلة مشروعات ممشى أهل مصر .
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ، مشروع إنشاء ممشى كورنيش النيل بمدينة السباعية ضمن سلسلة مشروعات ممشى أهل مصر، الذي يجرى تنفيذه بطول 800 متر، وبعرض 12 مترا، وبتكلفة 20 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ بلغت 80 % حيث من المقرر افتتاحه بنهاية أكتوبر الجاري .
وفي سياق أخر، حرص محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، على تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد الراحل السيد تقادم أحمد الليثي رجل المصالحات والإصلاح بين الناس وذلك بمقر العائلة بساحة آل تقادم بقرية العوينية بمركز إدفو .
وأكد المحافظ على أن الشيخ تقادم الليثى، ترك لنا إرثاً خالداً من الحكمة والفضل سطره بأحرف من نور طيلة حياته،ولهذا فقد صار أسمه مقترناً بالخير ، وستظل ذكراه كرجل عادل وحكيم رمزاً للسلام والسلم المجتمعى، وتاريخاً ناصعاً للمجالس العرفية، وإنهاء الخصومات، وتظل سيرته البيضاء علامة مضيئة أمد الدهر فى الإصلاح والعطاء .
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ تقادم الليثى، الذي وافته المنية عن عمر يناهز الـ 95 عاماً قد نشأ فى بيت عريق من بيوت الأشراف بصعيد مصر، فكان امتداداً لمسيرة مباركة حملت على عاتقها نشر المحبة والتسامح بين العائلات والقبائل .