هل تحتفظين بأكياس مشترياتك؟.. اعرفي ذاتك
هل تحتفظين بأكياس مشترياتك؟، إذا كان الأمر كذلك، فخبراء علم النفس يؤكدون على تمتعك بسمات شخصية مميزة، وذلك وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag" وإليكِ أبرزها:
1- الوعي البيئي:
يهتم الكثير من هؤلاء الأشخاص بالبيئة ويحاولون تقليل النفايات ، يرون في أكياس التسوق البلاستيكية أو الورقية موارد يمكن إعادة استخدامها بدلاً من التخلص منها مباشرة .
2- التوفير والحرص المالي:
يعرفون بكونهم مدبرين وحريصين على أموالهم ، لا يرغبون في إنفاق المال على شراء أكياس جديدة عند التسوق، خاصة في المتاجر التي تفرض رسوما عليها ، فالاحتفاظ بها هو طريقة بسيطة لتوفير بضع عملات معدنية على المدى الطويل.
3- التخطيط المسبق والاستعداد:
هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يفكرون في المستقبل ويحضرون لكل الاحتمالات ، يحتفظون بأكياس التسوق لاستخدامها في مهام أخرى غير التسوق، مثل تجميع القمامة الصغيرة في المنزل أو السيارة، أو تغليف الأغراض عند الانتقال ، هذا الاستعداد يعطيهم شعور بالراحة والتحكم.
4- الحفاظ على الموارد وإعادة الاستخدام:
يرى هؤلاء الأشخاص قيمة في كل شيء ويحاولون الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة ، بدلا من رمي الأكياس، يجدون لها استخدامات متعددة مثل تغليف الأحذية أثناء السفر، أو تنظيم الأغراض في الأدراج، أو حتى استخدامها كقفازات مؤقتة.
5- الارتباط العاطفي:
قد يكون لديهم ارتباط عاطفي خفيف بالأشياء القديمة بشكل عام ، فالاحتفاظ بالأكياس قد يكون جزء من عادة أكبر لتخزين الأشياء التي "قد يحتاجونها يومًا ما".
6- الحاجة إلى النظام والترتيب:
على الرغم من أن تكديس الأكياس قد يبدو فوضويا للبعض، فإن هؤلاء الأشخاص قد يكون لديهم نظام خاص بهم لتخزينها ، قد يجمعونها في كيس واحد كبير أو يطوونها بعناية، مما يعكس حاجتهم للسيطرة والترتيب حتى في الأشياء الصغيرة.
7- عادات عائلية أو مكتسبة:
في كثير من الأحيان تكون هذه العادة مكتسبة من الوالدين أو الأجداد، خاصة من جيل مر بظروف اقتصادية صعبة ، الاحتفاظ بالأشياء وإعادة استخدامها كان جزء من ثقافة قائمة على التوفير وعدم الإهدار، وينتقل هذا السلوك عبر الأجيال.