نظم فرع ثقافة البحر الأحمر عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات.

وأقام قصر ثقافة الغردقة يوما ثقافيا للرواد، استهلت فعالياته بافتتاح معرض فني تتضمن لوحات فنية نتاج ورش مرسم الطفل، بإشراف الفنانتين سهام عبد الكريم وإيرين رشدي.

كما أقيمت ورشة لتعليم التمثيل والأداء الحركي، درب خلالها المخرج شاذلي صالح المشاركين على أداء مشاهد فنية من اختيارهم، تلاها لقاء للتعريف بالأداء الحركي وأثره في تقديم الشخصيات، قدمه المدرب رضا ياسين.

بدورها قدمت الفنانة مروة شطا، ورشة لتعليم الاطفال أساسيات الرسم، واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة أطفال الغردقة للفنون الشعبية بقيادة الفنان رضا ياسين، تضمن فقرات استعراضية منها "البمبوطية"، "العتبة جزاز" و"الكرنبة"، بجانب عرض فني لفرقة الفنون الشعبية بقيادة الفنان علاء عبد الرازق، تضمن تابلوهات: "الرفيحي"، "الصيادين" و"قعدة الحظ"، إلى جانب فقرة أغاني تراثية، وفقرة التنورة للطفل محمد علاء التي تفاعل معها الجمهور.

واستمرارا للأنشطة المنفذة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإدارة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة محمد رجب، أقام بيت ثقافة رأس حدربة ورشة حكي بعنوان "عادات وتقاليد الجنوب" استعرض الشيخ درناوي فرج، خطيب ومدرس أول بإدارة حلايب، خلالها العادات والتقاليد لقبائل العبابدة والبشارية في حلايب والشلاتين وأبو رماد، وكذلك الأزياء التقليدية، الاحتفالات، والألعاب الشعبية مثل لعبة "الهوسيت" التي تعبر بالسيف عن الشجاعة والمروءة. 

كما تحدث عن عادة شرب الجبنة كجزء أساسي من طقوس الضيافة، وعن لغتهم الخاصة وحرصهم على نقل هذه الموروثات للأجيال القادمة.

وفي بيت ثقافة سفاجا، نفذت ورشة حكي تحدث خلالها عبيد جمال، عن بائع مشروب العرقسوس، كما أقيمت مكتبة الطفل والشباب بالقصير ورشة حكي مماثلة قدمتها يمنى أبو الحجاج، وتناولت خلالها تفصيليا شخصية بائع العرقسوس باعتبارها رمزا من رموز التراث الشعبي، بزيه التقليدي وحامله النحاسي الكبير، أعقبها تصميم لوحات فنية معبرة 

بالألوان الفلوماستر والرصاص، تدريب ميرفت محمد، موجهة التربية الفنية بإدارة القصير.

هذا وشهد بيت ثقافة أم الحويطات ورشة حكي تناول خلالها أحمد رضوان، السيرة الذاتية العالم المصري د. أحمد إبراهيم عثمان، ابن قرية أم الحويطات، والباحث في مجال الطاقة، وقدم أكثر من 100 بحث منشور في مجلات علمية، ليصبح أول وأصغر أكاديمي مصري يصل إلى هذا العدد.

وأقام قصر ثقافة الشلاتين، ورشة اكتشاف مواهب في الإلقاء الشعري، إشراف إيمان عثمان، أخصائي مكتبة الطفل.