مصادر مصرية: إسرائيل لم ترد حتى الآن على مقترح الوسطاء بالتهدئة بعد مرور 48 ساعة من استلامها المقترح
كشفت مصادر مصرية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم ترد حتي الآن علي مقترح الوسطاء بالتهدئة بعد مرور ٤٨ ساعة من استلامها المقترح.
وأكدت المصادر أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لحث إسرائيل علي التعامل بصورة إيجابية مع مقترح الوسطاء للتهدئة بغزة.
وكانت قد أكدت المصادر المصرية، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس سيكون بضمانة أمريكية وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أمام اختبار حقيقي لإنقاذ الرهائن، مشددة على أنه لا سبيل لخروج المحتجزين إلا من خلال المفاوضات على أساس مقترح ويتكوف.
وذكرت المصادر أن المقترح يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع المحتجزين.
وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى، قد نفت ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية بشأن وجود مقترح مصري بنقل سلاح حركة حماس إليها.
وأوضحت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أن المقترح الذي قدمته مصر وقطر ووافقت عليه حركة حماس يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما.
وأشارت إلى أن مفاوضات التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ستبدأ في اليوم الأول لدخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ضمن مباحثات أوسع تشمل تبادل الأسرى.
وتشمل الاتفاقية إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون في غزة، مقابل إطلاق عدد من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.
المقترح الذي أُعلن عنه يشبه إلى حد كبير التقييم الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص، ويشمل: وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح 28 رهينة، بينهم 10 أحياء، مقابل الإفراج عن 200 سجين فلسطيني، من بينهم نساء وقصر .
إسرائيل لا تزال تدرس الرد على المقترح، ولم تصدر عنه حالة قبول رسمية حتى الآن، كما يشترط رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، الإفراج عن جميع الرهائن لإنهاء الحرب، إضافة إلى تفكيك حماس بشكل كامل .
رغم الموقف الرسمي المشدد، هناك ضغوط متزايدة داخل إسرائيل من عائلات الرهائن ومظاهرات تطالب بوقف الحرب والعودة بمرتبطين إلى أهلهم.