توقع الرئيس الكيني ويليام روتو أن يتجاوز نمو اقتصاد بلاده خلال العام الحالي التقديرات الرسمية؛ وذلك رغم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتحديات الاقتصادية الأخرى، مشيرًا إلى أن كينيا واليابان وقعتا أيضًا اتفاق قرض مقوّم بالين الياباني.
وقال روتو - في كلمة ألقاها خلال مؤتمر قادة اليابان وأفريقيا في مدينة يوكوهاما اليابانية، اليوم الأربعاء - إن اقتصاد كينيا مرشح للنمو بنسبة 5.6% هذا العام، مقابل 4.7% العام الماضي، وهو ما يفوق توقعات وزارة المالية الكينية التي حددت النسبة عند 5.3%، والبنك المركزي الكيني عند 5.2%، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز لايف" الإفريقية.
وأضاف أن "الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن ينمو بنسبة 5.6% هذا العام، رغم الرياح المعاكسة المحلية والعالمية الناتجة عن تصاعد الرسوم الجمركية والاضطرابات التجارية التي تؤثر على العديد من الاقتصادات".
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن كينيا واليابان وقعتا اتفاقًا مبدئيًا لقرض مقوّم بعملة الين، مدعوم من هيئة تأمين الصادرات والاستثمار اليابانية، دون أن تكشف عن تفاصيل التسعير أو شروط القرض، غير أن الحكومة اليابانية أوضحت أن الاتفاق يبني على مذكرة سابقة تم توقيعها في فبراير 2024 بين كينيا وهيئة تأمين الصادرات والاستثمار لتوسيع التعاون المالي.
ويهدف دعم الهيئة اليابانية إلى خفض تكاليف الاقتراض على الدول السيادية من خلال تقليل المخاطر أمام المستثمرين، وتعد كينيا، أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا، في حاجة إلى تنويع مصادر التمويل لدعم مشروعات البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي وسط حالة عدم اليقين العالمي.