أربكت أعمال الصيانة باستاد القاهرة الدولي حسابات عدد من الأندية مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد، بعدما أعلنت لجنة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة نقل عدة مباريات إلى ملاعب بديلة، نظرًا لغلق الملعب العريق بداية من 21 أغسطس وحتى نهاية الشهر الجاري.
وقررت الرابطة نقل مواجهة مودرن سبورت والزمالك في الجولة الثالثة إلى ستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، في حين سيخوض فريق زد أف سي مباراته أمام وادي دجلة في الجولة الرابعة على ملعب المقاولون العرب، كما تم تحديد نفس الجولة لإقامة لقاء الزمالك وفاركو على استاد هيئة قناة السويس.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، فالجولة الخامسة ستشهد نقل مباراتين كبيرتين إلى ستاد السلام، حيث يلتقي البنك الأهلي وطلائع الجيش في المواجهة الأولى، بينما تقام القمة المرتقبة بين الأهلي وبيراميدز يوم 30 أغسطس على الملعب ذاته، أما فريق مودرن سبورت فسيخوض مواجهته أمام حرس الحدود على ستاد هيئة قناة السويس.
هذه التغييرات المفاجئة وضعت الأندية في مأزق مبكر، خاصة تلك التي كانت تراهن على استاد القاهرة لامتلاكه أرضية مميزة وسعة جماهيرية كبيرة تمنحها أفضلية معنوية، حيث نقل المباريات قد يربك الحسابات الفنية للمديرين الفنيين ويؤثر على مردود اللاعبين، خصوصًا في المباريات الكبرى.
وبينما يأمل مسؤولو ستاد القاهرة في إنهاء أعمال الصيانة في أسرع وقت، تبقى الفترة المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفرق على التكيف مع الظروف الاستثنائية، في بداية موسم يتوقع أن يشهد صراعًا قويًا على كل المستويات.