نظم بيت السناري الأثري بالسيدة زينب ندوة بعنوان "فلكلور النيل في الوجدان الشعبي"، في إطار سلسلة ندوات سيرة القاهرة، وتأتي الندوة بمناسبة الاحتفاء بذكرى أعياد وفاء النيل.

شارك في الندوة الدكتور هشام عبدالعزيز الباحث في التراث الشعبي، ومؤلف كتابي "فلكلور النيل" و"معجم النيل"، والكاتب عبدالعظيم فهمي، مؤسس مبادرة سيرة القاهرة.

وقال الدكتور هشام عبدالعزيز خلال الندوة: جميعنا ينظر إلى نهر النيل ولا يعرف قيمته، فالنيل أكثر من مجرد مجرى مائي، ونهر النيل مر على 11 شعب، ونحن آخر شعب مر عليه نهر النيل، ومن المفترض أن نكون أقل الشعوب استفادة منه، لكن ما حدث هو العكس.

وأضاف الدكتور هشام عبدالعزيز: بعد تأليفي لكتاب فلكلور النيل، لم أشعر أني اشتفيت من النيل، وبعدما ألتقيت المصادر التي جمعتها من الشارع شعرت أن هناك مشكلة عند النخبة في تعاملها مع النيل أكثر بكثير من الشارع، فنحن نتعامل مع النيل بعض الوقت باعتباره نهر، وبعض الوقت نتعامل معه باعتباره استثماري، أما الشارع فيتعامل مع النيل باعتباره ملكًا.

وواصل مؤلف معجم النيل: حينما تحدثت مع أحد المصادر في الشارع عن أسطورة أو خرافة الجنية والمسحور المرتبطة بالنيل عرفت أنها أسطورة موجودة ثقافيًا، وكأن نهر النيل ما زال يُلهم مُشاطئيه.