أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الخميس، استعداد بلاده لتوسيع نطاق تعاونها مع أفغانستان في مختلف المجالات، مُعربا عن أمله في أن تكافح البلاد بحزم القوى الإرهابية لتبديد العقبات التي تعترض تعميق العلاقات الثنائية، وذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي.
وكان وانج قد وصل أمس الأربعاء إلى كابول في زيارة رسمية، وتعد هذه زيارته الأولى للبلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
من جانبها، أشارت صحيفة تشاينا ديلي الصينية إلى أن هذا العام يصادف الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأفغانستان.
وخلال المحادثات، أكد وانج استعداد الصين لتعزيز الثقة السياسية وتعزيز التبادلات والتعاون مع أفغانستان في مجالات تشمل التجارة والزراعة والحد من الفقر والموارد المائية والتواصل والتبادل الثقافي.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق فوائد أكبر لكلا البلدين والشعبين، بالإضافة إلى تقديم مساهمات جديدة في السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأشار وانج إلى أن الصين تنتهج سياسة ودية تجاه جميع أبناء الشعب الأفغاني، وستواصل دعم الحكومة الأفغانية في ضمان الحوكمة الرشيدة وإعطاء الأولوية للتنمية ومكافحة الإرهاب بحزم، فضلا عن تعزيز علاقات حسن الجوار لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين.
ودعا أفغانستان إلى مواصلة بذل جهود شاملة للقضاء على جماعة حركة تركستان الشرقية، وذلك لإزالة العقبات وضخ زخم جديد في تعميق العلاقات الصينية الأفغانية.
من جانبه، أعرب متقي عن امتنانه للصين على دعمها القيم في معارضة التدخل الخارجي في أفغانستان، قائلا: "إن الصداقة مع الصين حجر الزاوية في السياسة الخارجية لأفغانستان".