باتت السيدة رانيا حديث بورسعيد بعد قصة نجاح في مشروعها الصغير الذي يعد ترجمة ناجحة للتفكير خارج الصندوق لتدير مصنع للبدل الرجالي.

تدرجت السيدة "رانيا" في الوظائف بقسم المشتريات بالمصنع حتى أصبحت مدير عام المصنع، ولها نشاط اجتماعي لرعاية الأسر المحتاجة ببورسعيد ليتحول هذا الكيان الصغير إلى كيان كبير استطاع أن ينافس أعتى المصانع في اوروبا ليصل إنتاجه إلى 1300 جاكت و1500 بنطلون يوميًا، ويصدر ذلك الإنتاج بالكامل إلى الخارج.

سيدة بورسعيد يعمل تحت قيادتها أكثر من 2000 عامل وباتت نموذجا للبورسعيدية المتميزة العاملة المنتجة لتستحق بجدارة تكريم المحافظ لها واختيارها سيدة المحافظة.