في زمن أصبحت فيه الرسائل النصية والدردشة عبر التطبيقات هي الوسيلة المفضلة للتواصل، ما زالت المكالمات الهاتفية تثير القلق لدى كثير من النساء، فبين تسارع ضربات القلب والارتباك عند سماع صوت الرنين، تجد بعضهن صعوبة في رفع الهاتف والرد، وكأن الأمر مهمة ثقيلة، ولذلك يوضح خبراء علم النفس في السطور التالية أسباب تلك الظاهرة، وأهم الخطوات العملية التي تساعدك على التعامل مع المكالمات الهاتفية بثقة وهدوء، وفقا لما نشر على موقع " better up"

أسباب الخوف من الرد على المكالمات الهاتفية:

-غياب لغة الجسد، أثناء المكالمات نفتقد الإشارات غير اللفظية مثل تعابير الوجه ونبرة الجسد، مما يجعل فهم نية الطرف الآخر أصعب ويزيد الارتباك.

-الضغط اللحظي، على الهاتف لا وقت للتفكير أو تعديل الكلمات كما في الرسائل، وهذا يشعر البعض أن كل كلمة قد تكون محسوبة عليهم.

-بعض النساء يشعرن بأن أصواتهن أو أسلوبهن، قد يكون محل تقييم من الطرف الآخر، ما يضاعف القلق.

- المكالمات تتطلب حضورًا كاملًا وتركيزًا، وهو أمر مرهق حين تكون المرأة مشغولة أو مثقلة بالهموم.

-الرسائل تمنح وقتًا للتفكير والتعديل، وتتيح الانسحاب بسهولة من حوار غير مرغوب، وهو ما يجعلها خيارًا أكثر راحة عن المكالمات الهاتفية.

أعراض رهاب الرد على المكالمات الهاتفية:

تأجيل الرد على المكالمات أو تجنبها تمامًا.

التفكير المفرط فيما ستقولينه قبل المكالمة أو بعدها.

الخوف من الإحراج أو تلقي خبر غير سار.

تسارع ضربات القلب أو ضيق التنفس عند سماع الرنين.

شعور بالغثيان، رعشة أو صعوبة في التركيز.

أهم النصائح لتجاوز خوفك من المكالمات:

-ابدئي بالخطوة الأولى، حيث أن الرد على المكالمات القصيرة من أشخاص مقربين، قد يكون تدريبًا فعّالًا قبل مواجهة المكالمات الأصعب.

- استخدمي الابتسامة، حتى لو لم يراك الطرف الآخر، فإن الابتسام أثناء الحديث يخفف التوتر ويجعل صوتك أكثر دفئًا.

- كافئي نفسك، بعد إنهاء مكالمة تخشينها، امنحي نفسك استراحة أو افعلي شيئًا تحبينه، حيث أن الاحتفاء بالإنجاز يخفف من الرهبة القادمة.

تجنبي المبالغة في التفكير، لا تحللي كل كلمة قيلت في المكالمة، تذكري أن غياب لغة الجسد يجعل بعض العبارات تبدو أكثر قسوة مما هي عليه في الحقيقة.

-إذا شعرت أن الوقت غير مناسب، دعي المكالمة تذهب للبريد الصوتي وعدي إليها عندما تكونين مستعدة.