تصدرت الحالة الصحية للفنانة أنغام اهتمام جمهورها خلال الساعات الماضية، بعدما كشف والدها الموسيقار محمد علي سليمان عن آخر المستجدات حول وضعها الصحي، مؤكدًا أن الأطباء لم يحسموا بعد قرار التدخل الجراحي.
كشف الإعلامي محمود سعد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك مستجدات الحالة الصحية للفنانة أنغام، مشيرًا إلى مرور أسبوعين على خضوعها لعملية جراحية وصفها بـ"الدقيقة والمعقدة" نظرًا لطبيعتها الحساسة.
وأوضح سعد أن أنغام ستبقى تحت الملاحظة الطبية داخل المستشفى لأسبوع آخر على الأقل، لافتًا إلى أن الأعراض التي تعاني منها تعتبر طبيعية بعد هذا النوع من التدخلات الجراحية، إذ يفرز البنكرياس سائلًا يفترض أن يُصرف عبر أنبوب خاص، إلا أن بعض التسريب قد يستدعي تدخل الأطباء لسحبه.
وأضاف أن نتائج الفحوصات جاءت مطمئنة إلى حد كبير، حيث أظهرت معظم المؤشرات الطبية أنها في المعدلات الطبيعية، باستثناء بعض القيم المتعلقة بوظائف البنكرياس. كما نفى ما تردد حول تغذيتها بالأنابيب أو المحاليل الصناعية، مؤكدًا أنها تتناول الطعام بشكل طبيعي، وإن كان بكميات قليلة نتيجة ضعف الشهية، وهو أمر شائع بين المرضى خلال فترة التعافي.
وأشار سعد إلى أن أنغام فقدت بعض الوزن بسبب تراجع قدرتها على تناول الطعام، لكنه شدد على أن حالتها ليست خطيرة، بل تتطلب قدرًا من الصبر والعناية حتى تتجاوز مرحلة الألم والأعراض الجانبية.
وكان الإعلامي قد طمأن جمهور أنغام أمس، بعد تداول أنباء غير دقيقة عن حالتها، مؤكدًا استمرار بقائها في المستشفى إلى أن يسيطر الأطباء على الآثار الجانبية للجراحة. واختتم رسالته قائلًا:
"أنا باطمنكم عليها أول بأول علشان تبقوا عارفين الأخبار الدقيقة بعيدًا عن الشائعات، وعلشان طبعًا وده الأهم تدعولها."