يعتبر الزواج محطة فارقة في حياة أي فتاة، فهو بداية جديدة تحمل بين طياتها الكثير من الفرح والتطلعات، لكن خلف هذه الأجواء المبهجة، قد تختبر بعض الاناث مشاعر متناقضة تجمع بين القلق والخوف من الالتزام، وهي الحالة التي يطلق عليها رهاب الزواج، وفي السطور التالية نستعرض لك أبرز أسبابه وأعراضه، بالإضافة إلى طرق التعامل معه بوعي وطمأنينة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "verywellmind"

أسبابه :-

- رؤية علاقات زواج فاشلة في العائلة أو بين الأصدقاء، أو المرور بتجربة عاطفية مؤلمة سابقة.

- قد تشعر العروس بأن الزواج سيقيد حريتها واستقلاليتها، ويمنعها من تحقيق أحلامها وطموحاتها الشخصية.

- الزواج خطوة غير معروفة النتائج، وهذا المجهول قد يكون مخيف ومقلق خاصة، فيما يتعلق بالمسؤوليات الجديدة والتغيرات في نمط الحياة.

- في بعض الأحيان يكون الضغط من العائلة والأصدقاء، لاتخاذ قرار الزواج سبب في تفاقم مشاعر القلق بدلًا من تخفيفها.

- قد تشعر العروس بأنها غير مؤهلة لتحمل مسؤولية الزواج، سواء كانت مسؤولية إدارة منزل أو تربية أطفال، مما يولد لديها خوفًا من الفشل.

أعراضه :-

- القلق والتوتر الشديد

- الخوف من المستقبل

- تجنب الموضوع

- الشك في شريك الحياة

- الشعور بالوحدة 

- الشعور بتسارع في ضربات القلب عند التفكير في الزواج .

- التعرق المفرط

- آلام في المعدة

- الأرق 

نصائح للتعامل مع هذا الخوف :-

- حاولي فهم السبب الحقيقي وراء خوفك، هل هو خوف من الفشل؟ أم من فقدان الحرية؟ أم تجربة سابقة؟ كتابة هذه المشاعر يمكن أن يساعدك على فهمها بشكل أفضل.

- لا تخافي من التحدث مع شريك حياتك عن مخاوفك، التواصل المفتوح والصادق سيعزز الثقة بينكما ويجعله شريك في التغلب على هذه المشاعر.

- كل علاقة فريدة من نوعها، تجنبي مقارنة زواجك المقبل بزواج الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد عائلة.

- تذكري الأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذه الخطوة، فكري في اللحظات الجميلة والمستقبل الذي تتطلعين إليه مع شريكك

- اطلبي المساعدة ، إذا كان هذا الخوف يؤثر سلبا على حياتك اليومية، أو إذا شعرت أنه يمنعك من الاستمتاع بلحظاتك.