لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 10 آخرون في انهيار أرضي وقع في بلدة مانيا بضواحي العاصمة الغينية كوناكري، إثر هطول أمطار غزيرة.
وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث الإنسانية، في بيان أورده "راديو فرنسا الدولي" بأن الجرحى نقلوا إلى مستشفى مدينة كويا المجاورة، فيما تواصل الحماية المدنية مساعدة السكان في عمليات البحث عن ناجين وضحايا آخرين تحت الأنقاض.
وقال وزير التعمير، موري كوندي، إنه "تم توفير موارد لوجستية مهمة لدعم عمليات الإنقاذ، التي نفذت بالتعاون الوثيق مع السكان المحليين".
ويعيش سكان المنطقة عند سفح جبل "كاكوليمَا" وهي منطقة خطرة سبق أن حذرت الدولة من البناء فيها.
وقال المدير العام للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث الإنسانية لانسي توريه، "لقد استقر السكان في مناطق لم يكن بالإمكان الاستقرار فيها أصلا.. حيث يعد محيط جبل كاكولِيما من المناطق عالية الخطورة ، ثم جاءت الأمطار الغزيرة لتزيد الوضع سوءا"، مضيفا أن نحو 20 منزلا ما زالت مطمورة تحت التراب.
يذكر أن الانزلاقات الأرضية شائعة في غينيا خلال موسم الأمطار الممتد من يونيو إلى سبتمبر، ويفاقمها التوسع العمراني غير المنضبط على سفوح الجبال وفي المناطق المعرضة للفيضانات. ومنذ بداية موسم الامطار، سجلت الوكالة نحو 50 حالة وفاة مرتبطة بسوء الأحوال الجوية.