تمر كل امرأة بلحظات صعبة تترك بداخلها مشاعر من الحزن والإنهاك النفسي، لكن الاستسلام لهذه الحالة قد يحرمها من الاستمتاع بالحياة مجددًا، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الخطوات العملية التي تساعد على استعادة الهدوء الداخلي والقدرة على تخطي الأوقات المؤلمة بثبات وإيجابية، وفقاً لما نشر على موقع " Verywell Health".

- اسمحي لنفسك بالحزن أولًا، حيث لا يوجد جدول زمني واضح للتعافي، ربما تستغرقين أسابيع، أو أشهراً، أو حتى سنوات، فالمهم ألا تستعجلي الشعور؛ دعي دموعك، وتأملي الذكريات، وامنحي نفسك الوقت لتتقبلي مشاعرك بصدق، فالحزن هو جزء أساسي من عملية الشفاء.

-عند استقرار الألم، قد يصبح استعدادك لبدء فصل جديد أوضح، حين يبدأ الحزن في التراجع، قد تكتشفين أن مشاعرك الجانبية كالهدوء أو الفضول بدأت في الظهور، وقد تجدين نفسك مستعدة لاستقبال فصل جديد يعبر عنك أكثر.

-يمكنك اتخاذ خطوات نحو التحرر من الحزن بشكل تدريجي، فقط تحملي مسؤولية حياتك من جديد، وذكري نفسك أنك لست مسئولة عن الفقد الذي مر عليك، ويمكنك الآن أن تعيدي تشكيل أيامك بشروطك الخاصة.

-غيري نبرة الحديث مع نفسك، وبدلي عبارات مثل "لا أستطيع" بأخرى تحفيزية مثل "أنا قادرة على أن أبدأ من جديد"، وهذا التحول في التفكير يساعد جسدك ونفسك على التعبير عن القوة والأمل.

-جربي تجارب جديدة، حيث أنه من الممكن أن تبدئي بدروس مهنية، أو هواية، أو زيارة مكان جديد؛ التجربة الجديدة هي بمثابة تقديم هدية جديدة لروحك.

- تحدثي مع الأصدقاء والعائلة عن مشاعرك، واطلبي منهم الدعم والمساعدة، حيث يمكن أن يكون للسند الاجتماعي دور كبير في التغلب على الحزن. 

-يجب الادراك بأن التخلي عن الحزن ليس نسيانًا، بل هو فرصة لإعادة اختراع حياتك بما يلائمك، ومع كل خطوة، تتركين مساحة لفرص جديدة تطرق بابك، فقط امنحي نفسك العافية، وابدئي الفصل الجديد بخطوات حقيقية، وواعية، وأنقى علاقة مع ذاتك.