تمر المرأة في سنة أولى أمومة، بكل جديد بداية من الرضاعة الطبيعية، بكاء الطفل، والمسؤوليات التي لا تنتهي، وقد تظن خلال تلك الفترة أن الحمل أمر مستحيل، خاصة إذا لم تعود بعد إلى دورتها الشهرية المعتادة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الحقائق التي يجب أن تعرفيها حول هذا الأمر، وفقاً لما نشر على موقع "bold sky".

-كثير من الأمهات يعتقدن أن عدم نزول الدورة يعني استحالة الحمل، لكن في الواقع قد يحدث التبويض أولًا قبل نزول الدورة، وبالتالي يمكن أن يحدث الحمل من أول علاقة غير محمية حتى لو لم تعودي إلى دورتك بعد.

-الرضاعة الطبيعية قد تستخدم كوسيلة طبيعية لمنع الحمل، وتعرف طبيًا بطريقة انقطاع الطمث بسبب الرضاعة، ولكنها فعالة فقط بشروط صارمة، أن تكون الرضاعة حصرية من الثدي، وعلى مدار ال 6 أشهر الأولى بعد الولادة، ودون فواصل طويلة بين الرضعات، أما غير ذلك، تفقد فعاليتها.

-خصوبتك قد تعود أسرع مما تتوقعين، حيث أن عودة الدورة الشهرية تختلف من أم إلى أخرى، وبعض النساء لا تعود دورتهن لمدة عام كامل، بينما قد تعود لغيرهن بعد 6–8 أسابيع فقط، خاصة إذا قل عدد الرضعات الليلية أو تم إدخال التغذية الصناعية.

- الرضاعة ليست وسيلة مضمونة لمنع الحمل، فمع مرور الوقت، تقل فعالية الرضاعة كوسيلة لمنع الحمل، لذلك من الأفضل التفكير في وسيلة إضافية وآمنة، مثل اللولب أو الحبوب المناسبة للرضاعة، إذا لم تكوني مستعدة لحمل جديد مبكر.

-استشيري طبيبتك لاختيار الأنسب لك، الخبراء ينصحون بوجود فاصل زمني لا يقل عن 18–24 شهرًا بين الولادات، حفاظًا على صحتك أنت وطفلك لذلك من المهم استشارة طبيبتك لاختيار وسيلة منع الحمل الأكثر أمانًا وملاءمة لمرحلة الرضاعة.

-في سنة أولى أمومة، قد تعتقدين أن الحمل أمر مستبعد، لكن جسمك قد يفاجئك بخصوبة مبكرة، فلتكن لديك المعرفة والوعي الكافي لتتعاملي مع هذه المرحلة بذكاء، وتخططي لمستقبلك العائلي بما يناسبك ويناسب صغيرك.