للأمهات قبل بدء الدراسة.. قواعد أساسية لاختيار حقيبة طفلك
مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تبدأ الأمهات رحلة البحث عن المستلزمات التي يحتاجها أطفالهن، وتأتي الحقيبة المدرسية في مقدمة هذه المشتريات باعتبارها قطعة أساسية ترافق الصغير يوميًا طوال العام، ولأن الاختيار الخاطئ قد يضطر الأم إلى تبديل الحقيبة أكثر من مرة، نقدم لك في السطور التالية أهم القواعد التي تساعدك على الشراء المناسب من أول مرة، وفقًا لما نشر على موقع " Charles Keith".
- الحقائب المدرسية تتوفر بمقاسات متعددة، سواء صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، والاختيار يعتمد على المرحلة الدراسية للطفل وحجم الكتب التي يحملها يوميًا، ولذلك من المهم التأكد أنها تتسع لكل الأدوات المطلوبة، مع تجربة الصغير لها قبل الشراء وضبط طول الأشرطة بحيث تكون مريحة على كتفيه، وظهرها مبطنًا ويوفر دعمًا جيدًا للظهر، و أحزمة الكتف عريضة ومبطنة، وقابلة للتعديل لتوزيع الوزن بشكل متساوي.
- الجودة والمتانة، حيث قد يجذب بعض الأمهات شكل الحقيبة أو ألوانها، لكن العامل الأهم هو جودتها، ولذلك احرصي على اختيار حقيبة مصنوعة من القماش المتين أو النايلون المقاوم للمياه، وخفيفة الوزن في الوقت نفسه، ويفضل أن تكون مزودة بأشرطة مبطنة لتوزيع الوزن على الكتفين بشكل صحي، بالإضافة إلى مقابض قوية تسهل الفتح والغلق، وتكون السحابات قوية وعالية الجودة.
- التصميم والتنظيم الداخلي، فالحقيبة المثالية ليست مجرد شكل أنيق، بل يجب أن تحتوي على أكثر من حجرة داخلية، بحيث تساعد الطفل على تنظيم كتبه وأدواته بشكل مرتب وسهل الوصول، وهذا التصميم يعلم الصغير النظام ويجنبه الفوضى داخل حقيبته، ومن الجيد أن تحتوي الحقيبة على جيب خارجي لحفظ زجاجة الماء.
- الأناقة والموضة ، حيث أن الأطفال غالبًا ما ينجذبون للألوان المبهجة والتصاميم العصرية أكثر من اهتمامهم بالجانب العملي، وهنا يأتي دورك كأم في موازنة الأمر، من خلال التحدث مع طفلك قبل التسوق ووضحي له أهمية اختيار حقيبة عملية ومريحة، مع مراعاة أن تناسب ذوقه الشخصي وتتماشى مع صيحات الموضة.