للنساء.. إليك علامات تكشف أنك "صديقة الطوارئ" التي ينسونها بعد الأزمة
هل أنت الصديقة التي يلجأ إليها الجميع في أزماتهم، ولكنك تجدين نفسك وحيدة عندما تحتاجين لمن يسمعك؟ ، إنها تجربة شائعة ومؤلمة للعديد من النساء اللواتي يمتلكن شخصية متعاطفة ومستمعة، فيما يلي نستعرض لك أبرز العلامات التي تدل على أنك الصديقة التي يلجأ إليها الجميع، ولكن لا أحد يطمئن عليها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- أنت دائمًا خط الدفاع الأول:
عندما يمر أحد أصدقائك بمشكلة، تكونين أنت أول شخص يفكرون به ، يتصلون بك في منتصف الليل، أو يرسلون لك رسائل طويلة يفضفضون فيها عن كل ما يزعجهم ، أنت ملاذهم الآمن ولكنك لا تحصلين على نفس الأمان في المقابل.
٢- ينسون السؤال عنك :
بعد أن تنهي صديقتك حديثها عن مشاكلها، قد ينقطع التواصل حتى تواجه مشكلة أخرى ، نادر ما تسأل عن يومك ، أو عن شعورك، أو عما إذا كنت بخير ، تشعر بأن مهمتها قد انتهت بمجرد أن أفصحت عن ما بداخلها
٣- تتجاهلين مشاكلك من أجلهم :
قد تتظاهرين بأنك بخير حتى لا تزعجي أصدقائك بمشاكلك ، خاصة إذا كنت تعلمين أنهم يمرون بفترة صعبة ، قد خشية أن تكوني عبئ عليهم، في حين أنهم لا يترددون في إلقاء أعبائهم عليك.
٤- طاقتك العاطفية مستنزفة :
الاستماع الدائم لمشاكل الآخرين يستهلك طاقة كبيرة ، قد تشعرين بعد كل محادثة بأنك مرهقة ومستنزفة عاطفيا ، دون أن تحصلي على أي دعم في المقابل ، هذا الاستنزاف قد يؤثر على صحتك النفسية.
٥- دورك هو "المستشارة" :
أنت الشخص الذي يقدم النصيحة ويهدئ من الروع، ويجد الحلول ، هذا الدور يضع عليك مسؤولية كبيرة ويجعلك تشعرين بأنك يجب أن تكوني قوية دائمًا، مما يمنعك من إظهار ضعفك أو احتياجك للدعم.
٦- لا يتذكرون مناسباتك المهمة :
قد ينسون عيد ميلادك، أو يغفلون عن مناسبة مهمة في حياتك ، لأن تركيزهم منصب على مشاكلهم الخاصة ، بينما تكونين أنت أول من يحتفل بإنجازاتهم، أو يقدم الدعم لهم في أوقاتهم الصعبة.
٧- تشعرين بالوحدة في أوقاتك الصعبة :
عندما تكونين أنت بحاجة لمن يطمئن عليك ، قد تجدين صعوبة في التواصل معهم ، لا تجدين نفس الاستقبال والاهتمام الذي تقدمينه لهم، مما يجعلك تشعرين بالوحدة والانعزال، حتى وأنت محاطة بالأصدقاء.