أدانت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، التقارير المتواترة عن مجازر واسعة النطاق بحق المدنيين التى ارتكبتها حركة 23 مارس بدعم من أفراد من قوات الدفاع الرواندية، في إقليم روتشورو، وعمليات قتل على يد تحالف القوى الديمقراطية في مقاطعة إيتوري.

وقالت الدبلوماسية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "إن حجم انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي، التي ترتكبها الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمر مثير للقلق البالغ" وحثت الأطراف على احترام اتفاقات وقف إطلاق النار التي التزمت بها، وكذلك القانون الإنساني الدولي.

وأضافت باربرا وودوارد، أن الانتهاكات التي ترتكبها حركة "23 مارس" وجماعة "وازاليندو" تثير قلقا بالغا، وكذلك تصاعد الخطاب التحريضي من كلا الجانبين وحثت الأطراف أيضا على ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد، والانخراط بشكل بناء في عملية السلام.

وأعربت المملكة المتحدة أيضا عن قلقها إزاء القيود التي فرضتها حركة 23 مارس على حرية حركة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مشددة على ضرورة السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتنفيذ المهام الموكلة إليها .