رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«باولو كويلو» من المصحة إلى الخيميائي.. رحلة البحث عن الذات

24-8-2025 | 10:14


باولو كويلو

في مثل هذا اليوم، 24 أغسطس 1947، وُلد الكاتب والروائي البرازيلي باولو كويلو في مدينة ريو دي جانيرو، ليصبح لاحقًا أحد أكثر الأدباء تأثيرًا وانتشارًا في العالم، بفضل رواياته التي تمزج بين الروحانية، والرمزية، والبحث عن الذات، وتُرجمت إلى أكثر من 80 لغة، وبيعت منها أكثر من 210 مليون نسخة حول العالم.

بدأ كويلو حياته متمردًا على التقاليد، حيث أُدخل إلى مصحة عقلية في شبابه بعد أن أخبر والديه برغبته في أن يصبح كاتبًا، ترك دراسة القانون، وجاب العالم بحثًا عن المجتمعات السرية وديانات الشرق، وعمل في الصحافة وكتابة الأغاني، قبل أن يتفرغ للكتابة الأدبية.

في عام 1986، قام بالحج سيرًا على طريق سانتياغو دي كومبوستيلا، وهي تجربة روحية ألهمته لكتابة أول أعماله الناجحة الحج، ثم تبعها بروايته الأشهر الخيميائي عام 1988، التي رفضها الناشر في البداية، لكنها أصبحت لاحقًا من أكثر الكتب مبيعًا في تاريخ الأدب البرازيلي، وواحدة من أكثر الروايات تأثيرًا عالميًا.

 

من أبرز أعماله:

- الخيميائي

- فيرونيكا تقرر أن تموت

- الجبل الخامس

- بريدا

- فالكيريس

- الزهير

- الجاسوسة

- على نهر بيدرا جلست فبكيت

تتميز روايات كويلو بالرمزية العميقة، وتتناول موضوعات مثل الحب، الإيمان، العزلة، السعي وراء الأحلام، والوعي الذاتي، وغالبًا ما تكون شخصياته في رحلة داخلية لاكتشاف الذات.

نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها:

- وسام جوقة الشرف الفرنسي

- نيشان الفنون والآداب من رتبة فارس

- عُيّن عام 2007 رسولًا للسلام من قبل الأمم المتحدة

لا يزال باولو كويلو يكتب وينشر أعماله، ويشارك أفكاره عبر مدونته ومنصاته الرقمية، محتفظًا بمكانته كأحد أبرز الأصوات الأدبية في العصر الحديث.