قال السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربي سابقًا، اليوم الخميس، إن تحرك البرلمان العربي في ملف القدس ومنع ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة يتطلب التنسيق مع جامعة الدول العربية والمجموعة العربية في الأمم المتحدة.
وأضاف حامد أن ترشيح أية دولة لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن هو إجراء روتيني، حيث تتقدم الدولة بطلب للترشح وبعد الموافقة عليه يتم التصويت على عضوية الدولة داخل الجمعية العامة.
وأوضح الأمين العام المساعد للبرلمان العربي سابقًا، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن فوز دولة على المقعد غير الدائم يتطلب حصولها على أغلبية ثلثي الحاضرين والمصوتين من أعضاء الجمعية العامة، سواء الدول الخمس دائمة العضوية والدول العشر الأخرى غير الدائمة، مضيفًا أنه يجب التنسيق مع الدول الأربع عشرة في مجلس الأمن بخلاف الولايات المتحدة في هذا الملف.
وأضاف حامد أن البرلمان العربي يجب أن يتواصل مع برلمانات هذه الدول، لأن عضوية إسرائيل في مجلس الأمن لا تتسق مع ما يقوم به من أعمال عدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وسعيه لتغيير هوية الأرض، موضحًا أنه يجب التحرك مع اتحاد البرلمان الدولي أيضًا، لمحاصرة إسرائيل على مستوى العالم، وهذا من عوامل النجاح في هذا الهدف، لأنه ينبغي أن لا يكون التحرك عربيًّا فقط.
كان البرلمان العربي في اجتماعه، اليوم، قد أقر خطة للتصدي لترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن على أحد المقاعد العشرة غير الدائمة، خلال عامي 2019-2020، وكان قد أعلن عزمه مخاطبة برلمانات الدول التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بشأن القدس، أو التي امتنعت عن التصويت، لمراجعة موقفها والالتزام بالقانون والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، والوقوف بجانب الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.