وزّعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، اليوم الخميس، دفعة جديدة من إخطارات الهدم الإدارية للعديد من منازل المواطنين في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.

كما سلّمت نفس الطواقم بلاغات خطية لعدد من السكان في البلدة لمراجعة البلدية العبرية غربي المدينة بخصوص منازلها.

وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة أفراد القوات الخاصة اقتحمت منطقة "حبايل العرب" المنطقة الجنوبية الغربية في القرية، وداهمت عدة منازل سكنية وقامت بتصويرها وتصوير الشوارع في المنطقة، ثم علقت إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية.

وأضاف أبو الحمص أن بعض الإخطارات علقت على أبنية مرخصة منذ بنائها قبل سنوات، وجميعها منشآت مأهولة بالسكان وقائمة منذ عدة سنوات.

كما اقتحمت مخابرات الاحتلال منازل عائلة المواطن أحمد داري واعتقلته وفتشت منزله وخربت محتوياته.

وفي البلدة القديمة، اقتحم ضباط الاحتلال ومخابراته عدة منازل سكنية لشبان اعتقلوا مؤخرا في حي الجالية الإفريقية وقاموا بتفتيشها وتخريب محتوياتها.

وأوضح شهود عيان أن مخابرات الاحتلال فتشت منازل سدر وفيراوي وعسيلة وأبو سنينة والبشيتي، وعقب انسحابهم من المنطقة قام الضباط باقتحام منطقة باب المجلس الملاصقة للمسجد الأقصى واعتلوا اسطح البنايات.

من ناحية أخرى وفي النقب، اقتحمت جرافات الاحتلال صباح الخميس، العديد من القرى الفلسطينية مسلوبة الاعتراف، وشرعت بحملة هدم جديدة، بدأتها بهدم منزل في قرية المشاش ومطعم متنقل في قرية الزرنوق.

وقال الناشط خالد أبو خرمة ، إن آليات الهدم والخراب اقتحمت القرية مدعومة بسيارات الشرطة ومعززة بعشرات الوحدات الخاصة، وهدمت مطعماً متنقلاً وصادرت كافة محتوياته.

وأضاف أن آليات احتلالية اقتحمت بعدها بقليل قرية المشاش وشرعت بهدم منزل على الأقل، كما عملت على اقتلاع أشجار وأشتال في أراضي القرية.