قال أنصار نجم كرة القدم السابق جورج ويا اليوم الخميس إنه يستعد لإعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية في ليبيريا بعد أن أظهرت بياناتهم فوزه بأكثر من 60 فى المائة من الأصوات، وهو ما يرفضه منافسه.

ولم تؤكد السلطات الانتخابية الأرقام الواردة من حملة ويا. 

وقال جوزيف بواكاي نائب الرئيس وخصم ويا إنه لم يطلع على أي نتائج لفرز الأصوات وأنه متفائل بالفوز.

وتظهر إحصاءات غير رسمية تنشرها وسائل إعلام أن ويا، الذي لعب في السابق لكل من ميلانو وباريس سان جيرمان، متقدم على الدوام في الجولة الثانية من الانتخابات التي يفترض أن تؤدي إلى أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ عام 1944.

وقالت المفوضية الوطنية للانتخابات في ليبيريا إنها ستعلن النتائج الأولية في وقت لاحق اليوم بعد سلسلة من التأخيرات.

وقال مركز كارتر الأمريكي إن جولة التصويت التي اجريت يوم الثلاثاء الماضى شهدت تحسينات ملحوظة مقارنة بالجولة الأولى في أكتوبر الماضى وذلك استمرارا لتقييمات ايجابية من مراقبين دوليين آخرين.

وقال جانجا كوو الأمين العام لحملة ويا "نحن واثقون جدا، ولم نسمع من السيد بواكاي ولكننا نتوقع مكالمة في مرحلة ما".

وأضاف كوو "أن أرقام فريقه استندت إلى حوالي 60 في المائة من الأصوات وأظهرت تقدم ويا في 14 مقاطعة من بين 15 مقاطعة في ليبيريا.

وفي مقابلة أجريت في فناء منزله في ضواحي العاصمة مونروفيا قال بواكاي إنه يعتقد أنه سيفوز وليس لديه شعور بخسارة الانتخابات.

وأضاف "كل ما كنا نريد ونتمنى هو أن تكون انتخابات حرة ونزيهة وشفافة". دون ان يذكر مزيدا من التفاصيل.

وويا هو اللاعب الأفريقي الوحيد الحاصل على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب عام 1995، ويعتبر على نطاق واسع المرشح الأوفر حظا لخلافة الرئيسة الحالية الحائزة على جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف.

وتعد ليبيريا هي أقدم جمهورية حديثة في أفريقيا وأسسها عبيد أمريكيون محررون عام 1847. 

وحدث آخر انتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد عام 1944، وأعقبه انقلاب عسكري عام 1980 وحرب أهلية استمرت 14 عاما انتهت عام 2003.