رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تنظم دورات لمكافحة الفكر المتطرف

29-12-2017 | 17:07


أعلنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تنفيذ عدة برامج تدريبية بالتعاون مع وزارة الشباب خلال العام الحالي، بمشاركة عشرة آلاف شاب وفتاة، من عدة محافظات.

وأوضح بيان للمنظمة اليوم الجمعة، أن تلك الدورات اهتمت أيضا ببيان أبعاد الأمن القومي، والتهديدات التي يدبرها المتآمرون ضد مصر، والتي تتطلب الاصطفاف الوطني وحاضر بها علماء من الأزهر وخبراء متخصصون.

وأشار البيان إلى عقد دورات علمية متخصصة، بالقاهرة للمئات من الأئمة في دول السنغال، وجزر القمر، وأندونيسيا، ونيجيريا، وكينيا، في العلوم الشرعية، يُؤهلهم لتفكيك الفكر المتطرف، حاضر فيه كبار علماء الأزهر، الذين يعكفون على تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى المتطرفين حول بعض الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وبيان أصول الفتوى، وضوابط توثيق الحديث الشريف، وملامح الفقه، وتحديد سبل مواجهة الفكر التكفيري، والتشدد الديني، وإحياء فقه المواطنة والتعايش السلمي، وغيرها.

كما عقدت المنظمة لقاءات دورية مع الطلاب الوافدين خاصة أبناء دول حوض النيل، للتعرف على مشاكلهم وتذليلها، ومساعدتهم في التحصيل العلمي، وإتاحة فرصة الالتحاق بالكليات العملية للطلاب الراغبين؛ تلبية لاحتياجات بلادهم ورعاية الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، للدراسة بالأزهر، وعقد دورة متنوعة لهم لتأهيلهم.

كما حرصت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، طوال عام 2017، على تنظيم العديد من الفعاليات للأشقاء الليبيين للتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التنظيمات المتطرفة التي تبني مناهجها الفكرية على منهج الخوارج الفاسد، وتتعمد اجتزاء النصوص الشرعية بهدف تبرير الأعمال الإرهابية، وتم توجيه تسجيلات مرئية تدعو الشعب الليبي إلى عدم اتباع "مشايخ الضلال" الذين يدعون إلى الاقتتال وإباحة الدماء.

وأشار البيان إلى مواصلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر خلال العام الحالي، رسالتها في رصد السموم الفكرية التي يبثها تنظيم "داعش" الإرهابي، والتنظيمات المشابهة، وكشف زيفها، وتفنيدها بأدلة قاطعة، عبر منهج علمي، مؤكدة أن كل الأعمال الإجرامية الوحشية التي يرتكبها عناصر الشر، تخالف الشريعة الإسلامية، وتعاليم الأديان السماوية، والمواثيق الدولية، بسرد العديد من النصوص التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية، أو إيذائها، وتؤكد حرمة التستر على هؤلاء الإرهابيين أو دعمهم.