أدار الندوة وأعدها للنشر: محمود الرفاعي - تصوير: شريف صبري
استضافت مجلة الكواكب، النجم المغربي محمد الريفي، الذى حاز على لقب النسخة الأولي من برنامج المواهب الغنائية «إكس فاكتور»، في ندوة فنية كبري حضرها منتجه الفني "مصطفي السويفي"، ومدير أعماله ومستشاره الفني "سيكا سمير".
دارت الندوة حول مشوار محمد الريفي الطويل مع عالم الغناء، ومرحلة برنامج «إكس فاكتور»، وعلاقته القوية بالمطرب الكبير حسين الجسمي، ورأيه في تشبيه البعض صوته بصوت بالمطرب السوري جورج وسوف.
وكشف الريفي خلال الندوة عن تقييمه لأعماله الغنائية التي طرحها عقب فوزه باللقب بداية بأغنية «هيجنني» و«يا دنيا حسي بيا» و«مكتوب علينا».
في البداية .. هل لديك سابق معرفة بتاريخ مجلة الكواكب التي تحل ضيفا عليها؟
مجلة الكواكب تعد واحدة من أهم المجلات الفنية بالوطن العربي، وتحمل تاريخاً عريقاً ويكفي أنها أول مجلة فنية بالمنطقة، وأتذكر أن أهلي كانوا معتادين على شرائها منذ سنوات طويلة.
كيف كانت حياة محمد الريفي قبل المشاركة في برنامج المواهب الغنائية " إكس فاكتور"؟
شاب مغربي ولد في أسرة متوسطة الحال، بمدينة كازابلانكا وبالتحديد في المدينة القديمة، لدي ثلاثة اشقاء، منهم شقيق توأم، وشقيقتان من بينهما واحدة لا تبصر، كل ما يشغل بال أسرتي في ذلك الوقت هو أن يحسنوا في تربيتنا ويقدموا للمجتمع شبابا وشابات صالحات، ولم يكن لي في ذلك الوقت أي اهتمامات سوي العمل، فمنذ صغري مارست أكثر من مهنة شاقة من أجل الحصول على بضعة نقود أعيش بها حياتي، وطيلة هذه الفترة لم أفكر قط في الغناء، فكانت علاقتي بالغناء منحصرة في دندنة بعض الأغنيات، بالإضافة الى أنني كنت أقوم بإحياء حفل نهاية العام الدراسي الذى كانت المدرسة تنظمه سنويا، ورغم أن هناك عدداً كبيراً من الأهل والأصدقاء كانوا داعمين لي ويشجعونني على أهمية تطوير وتقوية صوتي إلا أنني لم اكن أفكر في الأمر مطلقا، ولم أكن أتوقع وأحلم في يوم من الأيام أن اصبح مطرباً معروفاً يظهر في وسائل الاعلام ويحيي حفلات غنائية بمختلف بقاع العالم.
لماذا شاركت في النسخة الأولي من برنامج المواهب الغنائية "إكس فاكتور"؟
مشاركتي في "إكس فاكتور" جاءت بمحض الصدفة، حيث إنني لم أكن أعرف من الأصل ما هي برامج المواهب الغنائية، فقد تلقيت من صديق ورقتين للمشاركة في البرنامج، ولم يكن لدي أي رغبة في المشاركة، وفكرت في بيع الورقتين والاستفادة من ثمنهما، وبالفعل قمت ببيع الورقة الاولي بما يوازي حينها 50 دولارا أمريكيا، وبعدها بأيام قررت بيع الورقة الثانية في المنطقة التي يجري فيها الاختبارات، حينما ذهبت لبيعها شاهدني الحارس الخاص بتأمين المكان، فرفض قيامي ببيعها وطلب من ملأها وتسليمها للإدارة، وكأنها رسالة من الله سبحانه وتعالي يريد من خلالها تغيير مجري حياتي تماما، وفعلت ذلك على مضض، وكنت حزيناً لأنني خسرت 50 دولارا، فانتظرت دوري ودخلت على لجنة الاستماع التي كانت مكونة من أربعة محكمين اثنان من لبنان واثنان من المغرب، فغنيت عليهم اغنية «الأسامي» للراحلة ذكري فأعجبوا بها للغاية وطلبوا مني بعدها تأدية أغنية أخري فقدمت أغنية «بيحسدوني» للمطرب السوري الكبير جورج وسوف، فوجدتهم يباركون لي ويخبروني بأنهم سيتصلون بي في نفس اليوم في تماما الساعة السابعة، وعندما رجعت للمنزل تلقيت اتصالهم وأخبروني بأنني تأهلت رسميا الى المرحلة النهائية، وبعدها وجدت نفسي أقول لأهلي أنا الذى سيفوزي بلقب المسابقة.
كيف توقعت نجاحك قبل أن تخطو أي خطوة رسمية في البرنامج؟
أنا من الفنانين الذين يمتلكون الحاسة السادسة بدرجة قوية، فقبل الشهرة والمشاركة في إكس فاكتور بخمس سنوات كنت دائما ما أردد لوالدتي بأنني سأكون مشهوراً، وبأنني سأسافر الى أوروبا وأعيش هناك حياتي، وكانت والدتي تضحك بعفوية على ما أقوله، الى ان جاء يوم الاختيار والسفر لبيروت، فظللت لأكثر من ست ساعات متخيلة أنني أضحك عليها وأوهمها بكلام غير حقيقي، ولم تصدق الا بعد ان انتهيت من تجهيز أغراضي وسافرت بالفعل الى بيروت للمشاركة الرسمية في البرنامج.
كيف ولدت العلاقة القوية التي تجمعك بالمطرب الكبير حسين الجسمي؟
أنا وأسرتي من عشاق الفنان حسين الجسمي، وقبل أن أتعرف على اللجنة المحكمة للبرنامج تمنيت أن انضم لمجموعته، وعقب مشاركتي في أول برايم للمسابقة كان الجسمي هو اشد الحكام إيمانا بموهبتي قال لي عقب ادائي للأغنية "أنت إكس فاكتور"، حتى الحظ ساندني حينما تم توزيع المتسابقين الى أربع مجموعات حيث ان الشباب انقسموا لمجموعتين الاولي تحت 26 عاماً والثانية لأكبر من 26 عاماً، ولكوني أكبر انضممت لمجموعة حسين الجسمي فحين ذهبت المجموعة الأخري للمطرب اللبناني وائل كفوري، ومن هنا بدأت علاقتي بالجسمي وتوطدت إلى ان حزت على اللقب في النهاية ورفعت رأسه بعد أن آمن بموهبتي وساعدني في تطويرها.
هل تتعمد تقليد صوت جورج وسوف لكي تشتهر سريعا؟
اطلاقا، منذ أن كان عمري 13 عاماً، وأصدقائي دائما كانوا يقولون لي بأن صوتي يشبه صوت جورج، ولكنني لم أكن اهتم وأدرك هذا الامر في ذلك الوقت، إلا بعد ان بدأت الغناء، فأنا لا أتعمد تقليد جورج، فهذا هو صوتي الذى أتكلم به وأغني به ولا استطيع ان اغيره، كما أنه شرف كبير لي أن تتم مقارنتي ووضعي خليفة لسلطان الطرب، ولكن خليفة له في نجاحه وليس تقليده، كما أنني حاليا أغني في طبقات صوتية اعلي من طبقات غناء جورج، وللأمانة لا انكر ان مقارنة وتشبيهي له جاء في صالحي.
لماذا لم تقدم أغنيات لجورج وسوف خلال المشاركة في البرنامج؟
خلال الحلقات النهائية للبرنامج والتي وصل عددها الى 16 حلقة، كنت امشي بنصائح حسين الجسمي، فهو مثلا كان صاحب فكرة أداء اغنية «كتاب حياتي يا عين» لحسن الأسمر، وكان يري فيها انها ستكون سبباً قوياً لنجاحي، وبالفعل ساهمت هذه الاغنية في تأهلي للمراحل النهائية، كما انه كان رافضاً تماما لفكرة الغناء لجورج وسوف، ربما لأنه كان يخشى حينها ان تتم المقارنة بيني وبين جورج، ولذلك فضل عدم المجازفة بهذا الامر واختار لي الأغنيات التي يرى انها تليق لصوتي الى ان فزت في النهاية باللقب.
هل تقابلت مع جورج وسوف؟
حتى هذه اللحظة لم نتقابل مطلقا، ولكن جورج وسوف بالنسبة لي هو واحد من اهم المطربين الذين اثروا في مسيرتي الفنية والغنائية، فهذا الشخص هو الوحيد الذي كان يسلطنني بأغنياته، كما انني دائما ما أري انه أحد الاساتذة الذين أحببت الغناء من خلالهم وأتمنى في يوم من الأيام ان نلتقي معا، واعتقد أنه خلال الفترة المقبلة ان كان لنا عمر سنتقابل، انه مثلما دائما ما أقابل الجسمي وماجد المهندس وآخرين خلال السفريات، ربما أقابل الوسوف في مقابلة ما وأجلس معه وأسرد معه القصص والحكايات، واذكر له مدي حبي وسعادتي بمقابلته بعد سنوات طويلة من الاستماع لأغنياته.
لماذا اخترت إحدى الشركات المصرية لكي تكون هي واجهة انتاجك الفني؟
عقب فوزي بلقب إكس فاكتور، وقعت عقداً مع شركة سوني العالمية، كنت الوحيد بالوطن العربي الذى تعاقد مع تلك الشركة الكبرى، كما أنني الوحيد الذى تم تدشين قناة فيديوهات له عبر موقع "فيفو" مثل جينفر لوبيز وبيانسيه، وذهبت لكي أدرس تبع الشركة في لندن، ولكن بعد انتهاء مدة التعاقد، أحببت أن أنطلق من مصر، فتعرفت على صديقي المنتج مصطفي السويفي ووقعت معه حتي عام 2020 مع شركة "ام إس" طرحنا في بداية تعاونا أغنية بعنوان «يا دنيا حسي بيا» كلمات ملاك عادل وألحان عصام كاريكا.
هل انتهت خلافاتك مع شركتك الإنتاجية "إم اس برودكشن" المملوكة للمنتج مصطفي السويفي؟
لم يكن هناك خلافات، ولكنها كانت عبارة اختلافات في وجهات النظر، واختلافات بين طبيعة العمل الذى اعتدت عليها في المغرب عن الذى يتم العمل به بمصر، فأنا والمنتج مصطفي السويفي، اخوة، والاشقاء دائما ما يتعاركون ولكن في النهاية يعودون اقوي من الأول، وخلال تعاقدنا معا أحيينا مجموعة كبرى من الحفلات القوية كان ابرزها الحفل الغنائي الكبير الأخير بمدينة طابا ضمن مهرجان مرتفعات طابا، ونستعد خلال الفترة المقبلة لإحياء عدد كبير من الحفلات الغنائية بمصر والوطن العربي بالإضافة لجولة غنائية بأمريكا، وعدد من الدول الأوروبية.
لماذا اخترت بأن تكون انطلاقتك الفنية بمصر وليس بأوروبا مثل ما فعل معظم مطربي شمال إفريقيا مثل الشاب خالد والشاب مامي؟
بالنسبة لي الانطلاق في أوروبا سهل للغاية، نظرا لو أن الفنان كان يهتم بالجانب المادي عن الجانب الفني، أما أنا فكان حلمي هو تحقيق شهرة واسم كبير، ولذلك فضلت الانطلاق بمصر، ولو نجحت بمصر فأنا هنا أكون قد حققت نجاحا كبيرا في جميع بلدان الوطن العربي سواء الخليجي أو لبنان، حتى الأسماء التي ذكرتها فالشاب مامي حقق نجاحاً كبيراً بمصر حينما قدم ديو غنائياً مع الفنانة الكبيرة سميرة سعيد بأغنية «يوم ورا يوم»، اما الشاب خالد فهو في مكانة خاصه به لأنه استمر اكثر من 30 عاماً يغني لأوروبا ولذلك كان من السهل ان يحقق نجاحا عالميا بأوروبا وينقله معه للوطن العربي.
هل توقعت النجاح الكبير لأغنيتك الشهيرة "هيجنني"؟
حينما استمعت لأغنية "هيجنني" لأول مرة كانت ضمن ثلاث أغنيات عرضها علي المنتج في ذلك الوقت، فتوقفت عند تلك الاغنية وقلت للمنتج هي دي الاغنية التي سأغنيها، وظللت أسجل الاغنية لمدة 6 أشهر كاملة، وقبل طرح الاغنية في الأسواق كنت متخوفاً منها، وقمنا بعمل الماكساج وهندستها الصوتية بأمريكا في أفضل الاستوديوهات هناك، وخلال فترة وجيزة من طرحها أصبحت الاغنية رقم واحد بالوطن العربي، وذلك بدون أي حملة دعائية لها، فقد تم طرحها على موقع التواصل الاجتماعي وقناة المنتج بموقع الفيديوهات اليوتيوب.
ولماذا لم تحقق أغنيتك الأخيرة "مكتوب علينا" نفس النجاح الذى حققته اغنية "هيجنني"؟
الاغنية رائعة، ولكن وقت طرحها كان هناك اختلاف في وجهات النظر بيني وبين المنتج، فقام بإنتاجها الملحن مدين والموزع أحمد عبدالسلام، ولذلك بعد ان تم العودة لمنتجي مصطفى السويفي حدث نزاع بسيط بينهم على حقوق الاغنية، فلم يتم العمل على الاغنية بشكل كاف لها، ولكنني في النهاية لست خاسرا شيئا، فالأغنية حققت نجاحا عبر مواقع التواصل، وحينما أقوم بغنائها خلال حفلاتي أجد أن الجمهور متجاوب معها بشكل رائع وهو ما يهمني في هذا الامر.
هل بدأت التحضير لمجموعتك الغنائية الجديدة؟
لا أكذب عليكم، أنا الآن لست بصدد التحضير لألبوم غنائي، ولكنني أحضر لأغنية سنجل جديدة أجهز لها لكي تطرح في الأسواق مع نهاية شهر رمضان الكريم.
هل تشعر بالخوف حينما تصعد على خشبة المسرح؟
اطلاقا، فأنا اصعد على المسرح لكي أصل رسالتي لجمهوري الذي يحبني وجاء من مختلف البقاع لكي يستمع لصوتي ولذلك لا أرهب منهم أبدا، فهم جاءوا لكي يساعدوني علي أداء مهمتي.
ما تقييمك لأبرز الأصوات والمواهب التي تخرجت في برامج المواهب الغنائية؟
اكثر ما يفرحني ان اكثر الأصوات التي تألقت بعد تخرجها من تلك البرامج الغنائية ليست فقط الأصوات التي حازت على اللقب بل أيضا الأصوات التي خرجت من منتصف الطريق، فمثلا هناك أحمد جمال الذى حصل على المركز الثاني في مسابقة اراب ايدول بموسمها الثاني حقق نجاحا كبيرا، وأيضا محمد رشاد الذى تخرج في نفس البرنامج في موسمه الثالث الآن يمشى في أي مكان بمصر الجميع يعرفه، وهناك أيضا محمد عساف الذى حاز على لقب النسخة الثانية من برنامج آراب ايدول اصبحا نجما كبيرا في سماء الاغنية العربية ولكنه فضل الاهتمام بمنطقة الخليج ولبنان أكثر من مصر، وأنا الحمدلله أصبحت لي شعبية كبيرة بمصر لدرجة أنني لم أكن متخيلاً أن الأطفال والكبار يعرفونني ويلتقطون معي الصور التذكارية، ونفس الامر ببلدي المغرب.
لماذا ترفض دائما الحديث عن حياتك الشخصية وزوجتك؟
هذه أمور خاصة، وأنا أرفض تماما الحديث عن أسرتي وزوجتي لأنها أمور لا تهم أي شخص.
ما هي هواياتك المفضلة؟
أمارس يوميا الرياضة وبالتحديد المشي واذهب بشكل مستمر الى الجيم.
ما الميزة التي تميزك كفنان؟
الصبر، فأنا شخص صبور للغاية وهذه ا لفضيلة كانت سبباً رئيسياً وراء نجاحي في «اكس فاكتور» وتحقق من خلالها النجاح فيما بعد في انطلاقي الفني بمصر.
***
مصطفي السويفي: الريفي جاء مصر وهو "نجم"
شرح المنتج مصطفي السويفي منتج أعمال الريفى تفاصيل تعاونه معه قال:" الريفي جاء مصر بعد فوزه بلقب اكس فاكتور، وهو نجم، ولذلك كان التعامل معه مختلفا عن باقي المطربين الصغار الذين أتعامل معهم بشركتي، لأنه مطرب تعامل مع كبار المطربين في العالم العربي امثال حسين الجسمي ووائل كفوري، وسافر لندن ودرس هناك".
وتابع:" الريفي عقب انتهائه من اكس فاكتور عرضت عليه عقود من أكبر شركات الغناء بالوطن العربي، وحينما طلب التعاقد معي كنت مندهشا لدرجة أنني كنت أقول له هذه الأسماء التي ضمها إكس فاكتور كنت اريد الجلوس معها، والتعاون بيني وبينه جاءت عن طريق زوجته سكينة التي تربطني بها علاقة صداقة وحينما وجدت الوقت المناسب لنزول الريفي لمصر طلبت منها المجيء لكي نبدأ العمل معا".
وحول مغامرة التعاون مع الريفي، قال:" بداية تعرفي على الريفي كانت من خلال والدي الذى كان يشاهده ويدعمه خلال منافسات البرنامج، فوالدي اكثر من شجعني لدعم الريفي، اما السبب الثاني هو النجاح المدوي الذى حظيت به اغنيته الشهيرة هيجنني، فأنا لا أهتم بالنجاح الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب انما النجاح الحقيقي لأى أغنية الذي يأتي من خلال الملاهي الليلية، أو خلال تشغيلها في السيارات".
وعن أعماله الغنائية، قال:" قدمنا معا اغنيتين خلال فترة تعاوننا، والآن أصبحت أقنعه بأهمية تقديم اغنية باللهجة البيضا وهى اللهجة التي تضم مفردات خليجية وأخري من شمال إفريقيا، لكي نقدم أغنيات للمناطق العربية الأخرى، كما أنني أرفض فكرة الغناء باللهجة الواحدة لان نجاحها محدود وهناك امثلة كثيرة على ذلك".
أضاف:" نستعد خلال الفترة المقبلة لطرح اغنية جديدة من المقرر ان ننتهي منها قبل شهر رمضان الكريم، وطرحها في عيد الفطر المبارك.
***
سيكا سمير: أنا من سعيت للعمل مع محمد الريفي
كشف سيكا سمير، مدير أعمال محمد الريفي عن تفاصيل علاقته وعمله مع المطرب حيث قال:" ربما يعتقد البعض، أن تعاوني مع الريفي جاء بمحض الصدفة، ولكنني أنا من طلب العمل مع الريفي، حيث إنني طلبت من صديقي ومنتجه مصطفي السويفي، ان اتعامل مع الريفي وحقق لي مطلبي".
أضاف:" النجاحات التي حققتها مع الريفي جميعها بتوفيق من الله سبحانه وتعالي، بالإضافة الى خطة عمل محكمة تم وضعها من البداية، وقبل العمل مع الريفي كنت قد درسته بعناية فائقة، حيث أصبحت أعلم ادق التفاصيل الخاصة بحياته وعمله، لدرجة انني أصبحت اعرف معنى ضحكته حينما يطلقها في حفله هل هي مجاملة ام انه سعيد بنجاح الحفل الذى يحييه.
تابع:" نعمل مع الريفي بمجموعة عمل متكاملة فهناك من يهتم بالجانب الإعلامي وآخر يهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، وثالث مسئول عن تنظيم الحفلات، اما انا مسئول مسئولية كاملة عن إدارة اعماله".