ينفى وجود خلافات مع أحمد فهمى .. هشام ماجد:انفصال الفرق الفنية " سنة الحياة"
حوار : عمرو محيى الدين
هشام ماجد فنان كوميدى بارز استطاع منذ تخرجه فى كلية الهندسة أن يؤسس فرقة تحت اسم " تمر هندى" وقدم عددا من الأفلام التى تحاكى الأفلام المصرية بطريقة ساخرة.. يحرص على أن تكون لغة أفلامه الشبابية قريبة من المشاهد.. أعرب عن تخوفه من تقديم قالب " الفانتازيا" فى بداية مشواره السينمائي، التى لم تكن مألوفة لدى الجمهور، ولكن قرر خوض التجربة التى نجحت واتسع صداها .. يعتبر أن " سمير وشهير وبهير" و " الحرب العالمية الثالثة" من أكثر أعماله التى أثرت فى الجمهور.. ويرفض الاتهامات بالإساءة إلى مصر فى برنامجه " الفرنجة" تحدث هشام ماجد عن مسلسل "خلصانة بشياكة" الذى يشارك فيه مع شيكو أمام الفنان أحمد مكى والمقرر عرضه فى رمضان، وكما تحدث عن التحديات التى واجهته فى فيلم " حملة فريزر" و حقيقة خلافاته مع أحمد فهمى بعد انفصاله عن الثلاثي، ومشاركته فى بيزنس جديد .. كل ذلك فى السطور التالية...
ماذا عن مسلسل "خلصانة بشياكة" الذى بدأت تصويره مع أحمد مكي؟
أشارك أنا وشيكو فى مسلسل " خلصانة بشياكة" المقرر عرضه فى رمضان المقبل بطولة أحمد مكي ودينا الشربينى وبيومى فؤاد، ومحمد سلام، ونجمى "مسرح مصر" ويزو وأوس أوس، وجميلة عوض، وأنعام سالوسة، ويناقش علاقة الرجل بالمرأة فى إطار كوميدى، وكتبه شباب ورش السيناريو الموهوبون أحمد محىي ومحمد حمدي وفاروق هاشم وإخراج هشام فتحي وسيعرض فى رمضان المقبل.
سيكون به جزء فانتازى بالطبع وهذا ما شدنى إليه، علما بأن العمل على هذه الفكرة استغرق 5 شهور، وأتوقع له نجاحا وردود أفعال واسعة.
اعتاد الجمهور أن يشاهدك فى أعمال كوميديا الفانتازى.. ألم تخش من تقديم هذا القالب ولا سيما أنه غير منتشر كثيراً فى مصر؟
كنت خائفا فى البداية ولكن لم يكن لدي شىء أخسره ولم يكن لى هدف معين من تقديم هذا القالب من الأفلام، وقد قدمت القالب الفانتازى منذ أول فيلم قدمته " رجال لا تعرف المستحيل" وقررت دخول السوق وخوض التجربة رغم المخاطرة، ولكن فى النهاية وضعنا صوب أعيننا أنه إما يحبنا الجمهور ونكمل وإما نتوقف، ولكن التجربة والحمدلله نجحت وأحب الجمهور القالب الفانتازى الذى قدمناه فى أفلامنا مثل "سمير وشهير وبهير" و" الحرب العالمية الثالثة" و" الفرنجة".
تعلق معظم الشباب بالإفيهات واللغة التى تقدمونها فى أفلامكم ..فهل انعكست لغة الشارع على أعمالكم؟
بالطبع نحن نأخذ أغلب الافيهات واللغة المستخدمة فى أعمالنا السينمائية من على لسان الانسان البسيط فى الشارع والشباب على المقاهي، وقد عملت فى مجال الهندسة بعد تخرجي، وكنت أسمع لهجة الصنايعية يوميا وأقتبس كلماتهم، ومنذ بدايتى أنا وشيكو وفهمى قررنا أن نكون على قرب من الشارع حتى نصل إلى الجمهور بسهولة.
اتهمكم البعض بالإساءة إلى مصر فى برنامج "الفرنجة" وكذلك السخرية من الرموز الوطنية فى فيلم "الحرب العالمية الثالثة" .. كيف تتلقى هذه الاتهامات؟
من يتهمونا بالإساءة إلى مصر " ناس فاضية" .. ولا تعرف شيئا غير الانتقاد، وأكبر إنجاز بالنسبة لهم أن يصفوا أى عمل بأنه ينال من سمعة مصر، سواء كان الانتقاد فى فيلم " الحرب العالمية الثالثة" أو فى "برنامج الفرنجة" مع العلم أننا فى برنامج " الفرنجة" قدمنا السلوك السيىء والحسن وأظهرنا فى بعض الحلقات أن الغرب يطبقون القانون.. فالفارق بيننا وبين الغرب هو الالتزام بتطبيق القانون، فإذا دفعت غرامة مقابل سيرك عكس الاتجاه فلن تسير فى الشوارع حسب هواك.. ولو كان الألمان يعيشون فى مصر سيلقون القمامة فى الشوارع أيضا وسيخالفون قواعد المرور، وفى النهاية كل مجتمع مرتبط بالثقافة التى تربى عليها، والمنتقدون يريدون أن نخرج إلى الناس ونقول " الدنيا جميلة" دون إظهار أى سلوكيات خاطئة.
ترددت أقاويل كثيرة عن خلافات بينكم وبين أحمد فهمى بعد انفصاله عن فرقتكم الثلاثية .. فما صحة ذلك؟
كلام خاطىء.. علاقتنا " زى الفل" ولا يوجد أية خلافات بيننا فنحن ما زلنا أصدقاء ونلتقى كثيرا، وكنا نصور برنامج الفرنجة معا حتى وقت قريب، ومن الممكن أن نتعاون من جديد.
" ثلاثى أضواء المسرح" .. فرقة "واما".. الثلاثى هشام ماجد وشيكو وفهمى كلها فرق انفصلت عن بعضها.. كيف ترى الانفصال الفنى وهل يصب فى صالح العمل؟
هذه هى سنة الحياة وفى رأيي من الصعب أن تجد شخصا يهيىء نفسه للشريك طوال العمر، فمهما طالت الشراكة تجد كل شريك له فكرة مختلفة ورأى مختلف، ونادرا جدا ما تلتقى الآراء دائما، ولذلك يحدث انفصال الفرق الفنية لأنهم فى النهاية شركاء.
ما أكثر الأفلام التى قدمتها وأثرت فى جمهورك؟
بالطبع فيلما " سمير وشهير وبهير" و" الحرب العالمية الثالثة" فقد لقيا ردود أفعال واسعة جدا وأذكر أن قاعات السينما كانت تمتلئ بالضحكات وقتها، وكذلك فيلم " حملة فريزر" الذى حاولنا من خلاله ان نخرج أجمل ما عندنا فيه ولكن واجهتنا تحديات كبيرة أثناء تصويره.
وما هى؟
كنا نصور معظم المشاهد خارجية فى كرواتيا وكان الطقس باردا جدا هناك، الأمر الذى اعتبره كل فريق العمل تحديا كبيرا.
باعتبارك كوميديانا.. من أكثر فناني الكوميديا الذين يضحكونك؟
الفنان سميرغانم فأنا عاشق لكل مسرحياته وأفلامه فهو تاريخ عظيم من الكوميديا وما زلت أضحك عند مشاهدة أعماله حتى الآن.
كتابة السيناريو أم التمثيل .. أيهما يحقق لك المتعة؟
متعتي أكبر فى التمثيل وأحيانا أكون مضطرا للكتابة حتى أشعر بالعمل وأنا أقدمه، ففى أوقات كثرة تطرأ أفكار على رأسي وأتمنى أن أقدمها فأقوم بكتابة الفكرة أولا حتى أقدمها أمام الجمهور.
شاركت فى فتح مطعم قريبا.. هل ترى أن الفنان ينبغى أن يكون لديه بيزنس بجانب عمله؟
ليس الفنان فقط الذى ينبغى أن يطلق عملا حرا، ولكن أى شخص يجب أن يفكر فى البيزنس، وخاصة إذا كان عمله غيره مستقر، علما بأن فكرة افتتاح مطعم جاءت بالصدفة عندما عرض علي أصدقائى أن أشاركهم فى إطلاق مطعم جديد، وأيدت الفكرة ولكننى تركت لهم الإدارة لانشغالى، وفتحنا فرعين للمطعم احدهما فى الشيخ زايد والآخر فى هليوبوليس.
ما هى أمنياتك على المستوى الشخصي والمهني؟
أمنياتى أن يوفقنى الله فى أعمالي، ويحبب فيّ خلقه ويديم حب الناس لي وأريد أن أقدم أعمالا فنية متنوعة كالأعمال التاريخية وغيرها وليس كوميدية فقط، أما على المستوى الشخصى فأتمنى الستر والصحة لابنتى وزوجتى.