قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن هناك رابطًا بين ما يطرحه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وما تقوم به جماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة، موضحًا أن كليهما يوظف المرجعية الدينية بصورة زائفة، رغم أنهم أبعد ما يكونون عن الدين.
وأضاف "الزنط"، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، "لو كان الإخوان مخلصين لدينهم أو وطنهم أو دولتهم لكان الوضع مختلفًا، لكن الحقيقة أنهم يستخدمون الدين ستارًا، تمامًا كما يفعل نتنياهو."
وأشار إلى أن الادعاءات التي يروجها الإخوان ومن يسير على نهجهم، والتي تتهم مصر بالمسؤولية عن إغلاق المعابر، تهدف إلى شيطنة الدولة المصرية وتشويه صورتها، مؤكدًا أن هذه المحاولات تتعمد الإساءة لمصر وقيادتها السياسية وشعبها.
وشدد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، على أن الإعلام المصري تأخر في مواجهة هذه المزاعم، قائلاً: "هناك نوع من التبجح في الهجوم على مصر، لكن الرد على مسألة شيطنتها يجب أن يكون ردًا تاريخيًا يكشف الحقائق."
واختتم الزنط، حديثه بالتأكيد على أن ما حدث في 7 أكتوبر كان كارثة لا يمكن لعاقل أن يؤيدها، داعيًا إلى التمييز بين القضايا العادلة وبين ممارسات التنظيمات التي تستغلها لأهدافها الخاصة.