أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الأوضاع في السودان تشهد محاولات اختراق من قوى استعمارية جديدة تعبث بمقدرات الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن الضحية الحقيقية لما يجري هو الشعب السوداني وحده، سواء في الداخل أو في المنافي.

وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن قلبه مع اللاجئين السودانيين، مضيفًا: "لن أنسى السودان، ولن أنسى الخرطوم وبيروت ودمشق، فجسد الأمة العربية كله مثقل بالأوجاع والأورام السرطانية التي تضرب منظومتها."

وشدد على أن مصر تبقى العمود الحقيقي للخيمة العربية، وأن الجيش المصري هو الهدف الرئيس لمحاولات الأعداء التي لا تتوقف من أجل إضعافه والنيل منه، لأنه يمثل الركيزة الأساسية في حماية الدولة والأمة العربية.

وتابع "لم يعد هناك قائد حقيقي في المنطقة سوى دول قليلة، وفي مقدمتها مصر، وقد تضافرت كل مخططات الأفاعي لضرب الجيش المصري، لكن سيظل عمود الخيمة."

وعن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد الديهي، أن الرئيس السيسي هو القائد الوحيد في العالم الذي قال "لا" بشكل واضح وصريح، سواء لمحاولات التهجير القسري أو الطوعي، أو لتصفية القضية الفلسطينية، أو للعبور المجاني عبر قناة السويس. 

وأضاف: "لم يكن ذلك دعاية أو سياسة استعراضية، بل موقف ثابت، فقد قال لا للتهجير إلى سيناء أو خارجها، لأنه سيجر وراءه حروبًا لا تنتهي، كما قال لا للمشاركة في حرب اليمن."

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الموقف المصري يظل صمام أمان للأمة العربية، وأن الجيش المصري باقٍ كدرع واقٍ وركيزة أساسية للأمن القومي العربي.