تتمنى كل أم أن تكون نموذج مثالي لأبنتها، لكن مع الضغوط الحياتية اليومية قد تفقد المرأة القدرة على التحكم في أنفعالاتها ما يؤثر سلباً على علاقتها بصغيرتها، ولتجنب ذلك نستعرض سلوكيات الأمهات الهادئات اللواتي نجحن في تنشئة بنات يتمتعن بالأتزان النفسي، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"

١- يمنحن الثقة والمسؤولية :

بدلا من حل كل مشكلة تواجهها الفتاة، تسمح الأم لابنتها بمواجهة التحديات بنفسها، مع تقديم الدعم والإرشاد عند الحاجة ، هذا النهج يعلمها الاعتماد على نفسها، ويعزز ثقتها في قدرتها على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.

٢- يشجعن على التعبير عن المشاعر :

الأم الواعية لا تنتقد مشاعر ابنتها، بل تتقبلها وتساعدها على فهمها ، فهي تخلق مساحة آمنة للتعبير عن الغضب، الحزن، أو أي مشاعر أخرى دون خوف من الحكم، ما يساعدها على إدارة عواطفها بشكل صحي.

٣- يعلمن أهمية الحدود :

تضع الأم حدود واضحة لابنتها، وتشرح لها أهميتها وسبب وجودها ، هذا الأسلوب يعلم الفتاة احترام القواعد، ويساعدها على وضع حدود صحية في علاقاتها المستقبلية.

٤- يحتفلن بالإنجازات :

لا تقتصر الأم الناجحة على الاحتفال بالإنجازات الكبيرة فقط، بل تحتفي أيضا بالنجاحات الصغيرة ، هذا التقدير يعزز من شعور الفتاة بقيمتها، ويشجعها على السعي لتحقيق المزيد من الأهداف.

٥- يعلمن أهمية التعاطف :

تعلم الأم ابنتها كيفية التعاطف مع الآخرين واحترام مشاعرهم ، هذا السلوك يساعد الفتاة على بناء علاقات اجتماعية قوية وإيجابية.

٦- يتجنبن المقارنة :

التركيز على نقاط قوة الفتاة وتفردها هو سر تربية ابنة واثقة من نفسها ، الأم الحكيمة لا تقارن ابنتها بغيرها، مما يحمي الفتاة من الشعور بالدونية ويعلمها أن تقدر نفسها كما هي.

٧- يمثلن قدوة إيجابية :

تعتبر الأم القدوة الأولى في حياة ابنتها ، لذلك تعيش بثقة وهدوء وتتعامل مع التحديات بمرونة، مما يمنح الابنة نموذج إيجابي لتتبعه.

٨- يمنحن الاستقلالية :

تشجع الأم ابنتها على اكتشاف هواياتها وتطوير مهاراتها، وتمنحها مساحتها الخاصة ، هذا الدعم يساعد الفتاة على بناء هويتها المستقلة.