التضامن: برنامج "مودة.. تربية.. مشاركة" يطلق سلسلة معسكرات "أنا وماما" للرائدات الاجتماعيات
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أطلق برنامج "مودة.. تربية.. مشاركة" سلسلة معسكرات "أنا وماما" للرائدات الاجتماعيات تحت شعار "بنأثر في اللي بيأثر"، وذلك تأكيدًا على حرص الجانبين على توسيع دوائر التأثير وتعزيز دور المؤثرين في المجتمع.
ويأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون المُبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة "ويل سبرنج".
وأكدت الدكتورة راندا فارس، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، أن هذه المعسكرات جاءت بهدف تمكين الرائدات الاجتماعيات ضمن منظومة التنمية المجتمعية.
وكشفت أن البرنامج نجح في تنفيذ معسكرين بمشاركة 100 رائدة اجتماعية وأطفالهن، بإجمالي 128 طفلاً وطفلة من محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، مرسى مطروح، الإسكندرية، الغربية، المنوفية، كفر الشيخ، الفيوم، والبحيرة.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ ماجد فوزي، مؤسس مؤسسة "ويل سبرنج"، أن انطلاق معسكرات "أنا وماما" يمثل محطة مهمة في مسار تمكين الرائدات الاجتماعيات وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن دور الرائدات جوهري في رفع الوعي وتنمية الفكر داخل قرى ومراكز مصر.
وأضاف أن المؤسسة تسعى إلى إطلاق المزيد من المبادرات المشتركة التي تدعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وشهدت فعاليات المعسكر تنظيم محاضرات ثرية للأمهات تناولت موضوعات النضج النفسي والتنشئة المتوازنة، بالتوازي مع أنشطة تفاعلية للأطفال هدفت إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وغرس قيم الاحترام المتبادل، كما تميز المعسكر بجلسات مشتركة جمعت الأمهات مع أبنائهن، بما عزز التواصل الإيجابي وعمّق الروابط الأسرية.
ويعكس هذا النهج المزدوج فلسفة المعسكر، حيث لم يقتصر على دعم الرائدات الاجتماعيات في كيفية التعامل مع المراهقين وتحديات الحياة اليومية، بل اهتم أيضًا بالجانب النفسي والاجتماعي للأطفال، بما يساهم في بناء جيل أكثر وعيًا واتزانًا.
وتسعى معسكرات "أنا وماما" إلى إحداث نقلة نوعية في دور الرائدات الاجتماعيات عبر تقديم برامج متكاملة تجمع بين الدعم المهني والتنموي والشخصي، بما يعود بالنفع المباشر على أسرهن ومجتمعاتهن، ويعزز استدامة التنمية المجتمعية في مختلف المحافظات.