«ترجمان 2025» بقيمة 1.4 مليون درهم.. هيئة الشارقة للكتاب تفتح باب الترشح لجائزة الشارقة للترجمة
هيئة الشارقة للكتاب أعلنت عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة من جائزة الشارقة للترجمة «ترجمان»، والتي تهدف إلى تعزيز حضور الأدب العربي في المشهد الثقافي العالمي، وتشجيع دور النشر الأجنبية على ترجمة روائع الإبداع والفكر العربي إلى لغات أخرى، بما يسهم في بناء جسور ثقافية ومعرفية بين الشعوب، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.4 مليون درهم.
وتُمنح جائزة الشارقة للترجمة لأفضل ترجمة أجنبية لأحد الأعمال العربية، بما يعكس التزام هيئة الشارقة للكتاب ومعرض الشارقة الدولي للكتاب بترسيخ مكانة الترجمة كوسيلة لتعزيز الحوار الإنساني والتواصل الحضاري، ونقل المعرفة والإبداع العربي إلى العالم.
وتواصل الهيئة استقبال طلبات الترشح حتى 15 سبتمبر المقبل، وتُعلن عن أسماء الفائزين خلال حفل افتتاح الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدُّوَليّ للكتاب في نوفمبر المقبل، وتتيح للمهتمين فرصة التعرف على معايير الترشح، عبر الموقع الرسمي للمعرض:http://https://www.sibf.com/ar/awards?awardid=17.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن جائزة الشارقة للترجمة «ترجمان» تعكس التزام الهيئة برؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تجاه تعزيز حضور الأدب العربي، والمشروع الحضاري للإمارة على الساحة العالمية.
الترجمة .. بناء للوعي المشترك بين الحضارات
وأضاف: «الترجمة هي عملية بناء للوعي المشترك بين الحضارات، وأداة فاعلة لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، وتوسيع دائرة الحوار الثقافي، ومن هنا عملنا بتوجيهات وقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، على أن تكون الجائزة منصة تدعم الشراكات بين دور النشر والمترجمين، وتفتح أمام الأدب العربي آفاقًا جديدة للوصول إلى القراء بلغاتهم الأم، وتنقل جوهر الإبداع العربي إلى العالم، فكل عمل مترجم يشكل جسرا يربط بين الثقافة العربية والعالم، ويعزز دور المعرفة كقاسم مشترك للإنسانية».
أول ترجمة أجنبية معتمدة لعمل عربي
وتفتح الجائزة بابها أمام دور النشر التي أنجزت أول ترجمة أجنبية معتمدة لعمل عربي متميز في طبعته الأولى، مع اشتراط تقديم أربع نسخ ورقية من الكتاب المترجم، ونسخة واحدة من العمل العربي الأصلي، إلى جانب ملخص باللغتين العربية أو لغة الترجمة لا يتجاوز 500 كلمة، تتضمن التعريف بالمؤلف، ومضمون العمل، وأهميته الثقافية والأدبية، كما تشترط الجائزة إرفاق الوثائق التي تثبت حقوق النشر والترجمة والتداول.
الأطراف المساهمة في عملية الترجمة
وتحتفي الجائزة بجميع الأطراف المساهمة في عملية الترجمة وتُكرِّمهم، ابتداء بالمترجم الذي يحصل على 100 ألف درهم، ودار النشر العربية التي أصدرت العمل الأصلي، والتي تحصل على 30% من المبلغ المتبقي، وانتهاء بدار النشر الأجنبية التي تحصل على 70% من قيمة الجائزة المتبقية.