رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دون صراخ أو عتاب.. طرق ذكية للتعامل مع نوبات غضب طفلك بمرونة وهدوء

27-8-2025 | 13:24


نوبات غضب طفلك

عزة أبو السعود

لا تخلو تربية الأطفال من المواقف الصعبة، خاصة عند التعامل مع نوبات الغضب، وهنا تأتي أهمية المرونة كأحد أساليب التربية الحديثة التي تساعد الوالدين على إدارة المواقف الصعبة دون تصعيد أو ضغط نفسي على الطفل، وفيما يلي نستعرض أبرز النصائح التي تمكن الوالدين من التعامل مع غضب أبنائهم بطريقة أكثر هدوء ووعيًا،  وذلك وفقًا لما نشره موقع CNBC.

الجلوس بجانبهم أو بالقرب منهم:

يجب على الوالدين أن يجلسان بجانب طفلهم الغاضب، ليدعموه بالكلمات الحنونة أو اللمسات الهادئة، لأن ذلك بمثابة تواصل صامت، ويشعرهم بالاحتواء والقرب والدعم ويهدئ من روعتهم.

منحه لمسات حنونة:

تعد اللمسات الحنونة بمثابة طبطبة على الروح قبل الجسد، لذا يحب علي الوالدين أن يمنحوا طفلهم الغاضب بعض اللمسات الهادئة والحنونة، كنوع من الدعم والاحتواء، فإن وضع يدك على ظهره، أو إمساك يده، أو حتى مد راحة يدك نحوه، يمكن أن يوفر له الهدوء والتواصل.

التنفس معًا:

من الطرق الصحية التي يفعلها الآباء المرنين في التعامل مع أطفالهم الغاضبين، هو تعليمهم تمارين التنفس العميق، فهو يمنحهم الهدوء والاسترخاء، لذا بدلا من أن تطلب من طفلك الهدوء، اجعليه يأخذ نفسا عميقا لعدة مرات، أو يمكنكما تأدية التمارين سويا، وذلك للتشجيع ومنحه الراحة.

أحضر أداة أو لعبة مهدئة:

تعد فكرة الألعاب البسيطة مثل كرات الضغط، ودورات الرياح، والبابلز، وغيرها من الألعاب، تعمل على تهدئة التوتر وتخفيف الانزعاج لدي الأطفال المتوترين، لذا امنحي طفلك لعبة مهدئة وقدميها له بلطف، أو ضعيها بالقرب منه، حتي يستطيع التقاطها عندما يكون مستعد.

مشاركة اللعب والهوايات:

أن مشاركة طفلك هواياته والعابه من الطرق الإيجابية والأكثر مرونة،  لذا يمكنك اشراكه الهوايات المفضلة له والعابه، مثلا جربي التلوين معا، أو  البناء بالمكعبات، أو الرسم، فالأنشطة المشتركة تخلق اتصالاً دون ضغوط ويمكن أن تجعل الانفصال عن الواقع يبدو مقصودًا، مما يخفف حالة القلق والتوتر للوالدين..