رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خال ضحايا ديرمواس: غيرة الزوجة الثانية دفعتها للتخطيط للتخلص من الأسرة بأكملها

26-8-2025 | 00:33


ضحايا ديرمواس

شيماء صلاح
كشفت خال ضحايا دلجا سر وقوع الجريمة المروعة، مؤكدًا أن عودة الزوجة الأولى إلى زوجها بعد انفصال دام خمس سنوات، كانت الدافع المباشر الذي أثار غيرة الزوجة الثانية ودفعها للتخطيط للتخلص من الأسرة بأكملها. وخلال تصريحات تليفزيونية أوضح عبد الفتاح أحمد أن شقيقته والدة الأطفال الستة كانت منفصلة عن زوجها منذ حوالي خمس سنوات، تزوج خلالها من المتهمة التي ارتكبت الجريمة. وأضاف: “حصل زعل في أول 2021 يعني من خمس سنين، مشيرًا إلى أن نسيبه تزوج من المتهمة منذ أربع سنوات، وأن شقيقته كانت منقطعة تمامًا عن حياته خلال تلك الفترة”. وأكد الخال أن قرار عودة شقيقته جاء بعد تدخلات عائلية للم شمل الأسرة، إلا أن هذه العودة كانت بمثابة الفتيل الذي أشعل حقد المتهمة، ومهّد لوقوع الجريمة البشعة التي أودت بحياة الأب وأطفاله الستة وفي إطار حرص النيابة العامة على كشف ملابسات الواقعة، انتقل فريق منها يرافقه خبراء السموم بمصلحة الطب الشرعي لإجراء معاينة لمحل إقامة الأب وأطفاله بمنزل الزوجة الأولى، وكذا منزل الزوجة الثانية. وأسفرت المعاينة وفحص العينات المأخوذة من أواني تقديم الطعام وبقايا الخبز عن احتوائها على المبيد السام المشار إليه، كما تبين وجود آثاره بمعدات الطهي وإعداد الخبز في منزل الزوجة الثانية. وعلى إثر ذلك طلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة، والتي أسفرت عن قيام زوجة الأب الثانية بارتكابها. وباستجواب المتهمة أقرت بأنها قامت بإعداد بعض أرغفة الخبز ووضعت بداخل بعضها كمية من المبيد الحشري. ثم أرسلتها إلى منزل الزوجة الأولى حيث كان يقيم الأب وأطفاله، فأصيبوا تباعًا بأعراض الإعياء حتى حدثت حالات الوفاة. وقد أنكرت قصدها قتلهم عمدًا، إلا أنها اعترفت بواقعة خلط المبيد بالخبز وإرساله كيدًا بالزوجة الأولى. وعليه، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة أربعة أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات