ترى بعض الزوجات أن العلاقة مع الحماة صعبة، ولكنها في الواقع قد تكون مصدر دعم وقوة إذا تم التعامل معها بحكمة ، فبناء علاقة إيجابية مع حماتك ليس أمر مستحيل بل يتطلب قليل من الجهد والفهم ، وفيما يلي نستعرض أهم الصائح العملية لمساعدتك في تحقيق ذلك، وفقاً لما نشر عبر موقع "magforwomen"
١- كوني صادقة وصريحة ولكن باحترام :
الشفافية هي أساس أي علاقة جيدة ، كوني على طبيعتك مع حماتك، ولكن احرصي دائما على أن يكون حديثك محترما ، لا تحاولي إخفاء شخصيتك الحقيقية، بل كوني واثقة من نفسك ، إذا كان لديك رأي مختلف عبري عنه بهدوء ولباقة دون أن يبدو الأمر وكأنه تحد ، الصدق يبني الثقة ويقلل من سوء الفهم.
٢- لا تدخلي في منافسة :
تجنبي الشعور بالمنافسة على حب زوجك ، تذكري أن حب الأم يختلف تماما عن حب الزوجة، وكلاهما لا يقلل من الآخر ، لا تحاولي أن تثبتي أنك أفضل في الطبخ أو رعاية شريكك بل احتفي بدورها كأم ، هذا السلوك الإيجابي يزيل التوتر ويجعلها تشعر بالتقدير.
٣- أشركيها في حياتكما :
لا تجعليها تشعر بأنها غريبة عن حياتكما ، يمكنكِ مشاركتها في بعض المناسبات العائلية، أو استشارتها في أمور بسيطة، مثل اختيار وصفة طعام أو ترتيب المنزل ، هذا يمنحها شعور بأنها لا تزال جزء من حياة ابنها وأسرته الجديدة، مما يقوي الروابط بينكما.
٤- قدّمي لها الشكر والتقدير :
لا تترددي في التعبير عن امتنانك لحماتك ، يمكنكِ شكرها على دورها في تربية زوجك، أو على دعمها لكما ، فالتقدير يمكن أن يكون بسيط مثل إرسال رسالة شكر أو مكالمة هاتفية، أو تقديم هدية بسيطة في المناسبات ، هذه اللفتات الصغيرة لها تأثير كبير في بناء علاقة ودية.
٥- ابحثي عن اهتمامات مشتركة :
إذا كانت لديكما اهتمامات مشتركة استغليها ، قد تكون هواية معينة مثل الطبخ أو الحياكة، أو مجرد حب التسوق ، قضاء الوقت معًا في نشاط مشترك يجعلكما أقرب ويوفر فرصة للتحدث والتعرف على بعضكما بشكل أفضل ، حتى لو لم يكن لديكما اهتمامات مشتركة، ابحثي عن نقاط التقارب وحاولي بناء جسور تواصل من خلالها.
٦- قومي بزيارتها :
مثلما تسعد والدتك بزيارتك المفاجئة، فإن حماتك أيضا ستقدر هذه اللفتة كثير ، بما أن الرجال غالبا لا يجيدون التخطيط لمثل هذه الزيارات، فإن قيامك بها، حتى لو كانت قصيرة ولكن منتظمة، سيجعلها تشعر بالتقدير الشديد ويعزز مكانتك لديها.