أكدت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الصحة ومديرة برنامج "مودة" رندا فارس، أن إطلاق معسكرات "أنا وماما" للرائدات الاجتماعيات، تحت شعار "بنأثر في اللي بيأثر"، يأتي في إطار تمكين الرائدات وتعزيز دورهن في منظومة التنمية المجتمعية، باعتبارهن عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمعات المحلية.

وقالت فارس - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (اكسترا نيوز) اليوم/الثلاثاء/ - أن عدد الرائدات الاجتماعيات يبلغ نحو 15 ألف رائدة منتشرات في مختلف القرى والنجوع، مما يجعلهن من أبرز أدوات الوزارة للوصول إلى الأسر والتأثير المباشر في سلوكيات المجتمع، كونهن من أبناء البيئة المحلية ويمتلكن فهماً عميقاً لاحتياجاتها.

وأضافت أن برنامج "مودة.. تربية.. مشاركة" هو امتداد لبرنامج "مودة" الأساسي الذي يستهدف إعداد المقبلين على الزواج، مشيرة إلى أن البرنامج القومي تطور ليشمل جانب التربية المتوازنة، نظرًا لحاجة الأسر إلى دعم في مواجهة الفجوة بين الأجيال وتحديات التنشئة الحديثة.

وقالت راندا: " إن التقارب بين الآباء والأمهات وأبنائهم أمر بالغ الأهمية .. والرائدات الاجتماعيات يمثلن أذرعًا فعالة للوزارة لما يتمتعن به من مرونة وقدرة على النفاذ إلى الأسر، ما يجعلهن شريكات أساسيات في تعزيز بناء الأسرة المصرية"، مشيرة إلى أن معسكرات "أنا وماما" تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في دور الرائدات، من خلال تقديم برامج متكاملة تشمل الجوانب المهنية والتنموية والشخصية، بما ينعكس بشكل مباشر على أسرهن ومجتمعاتهن، ويعزز من استدامة جهود التنمية الاجتماعية في المحافظات.

يشار إلى أن برنامج "مودة.. تربية.. مشاركة"، أطلق أمس سلسلة معسكرات "أنا وماما" برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، في خطوة تعكس حرص الوزارة على توسيع دوائر التأثير المجتمعي وتعزيز دور العناصر المؤثرة في النسيج الاجتماعي المصري.