المهرجان الختامي لمسرح الطفل يقدم عرضي «ملك وعلاء الدين» و«قصر الأحلام».. اليوم
يستقبل قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الثلاثاء، عرضين مسرحيين جديدين ضمن فعاليات المهرجان الختامي لعروض شرائح ونوادي مسرح الطفل في دورته الأولى، دورة الكاتب الراحل يعقوب الشاروني، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
«ملك وعلاء الدين» لقصر ثقافة بورسعيد
ويأتي العرض الأول بعنوان «ملك وعلاء الدين»، مقدمًا من نادي مسرح قصر ثقافة بورسعيد، ويعرض في تمام العاشرة صباحًا من تأليف عبده الزراع، وإخراج يوسف الشاعر.
وتدور أحداث العرض حول فتاة تدعى ملك تقوم بقراءة كتاب قبل النوم، فتدخل أحداث القصة في حلمها، حيث تساعد علاء الدين في إيجاد الأميرة ياسمين، وتنتهي القصة بزواجهما، ثم تستيقظ ملك لتروي الحكاية لأصدقائها.
والعرض الثاني، فهو «قصر الأحلام» من شريحة قصر ثقافة مطروح، تأليف عاطف عبد الرحمن، وإخراج عزة الشرقاوي، ويعرض في الثامنة مساءً.
تدور أحداثه حول الحكواتي الذي يروي لسارة، الفتاة الجميلة، حكاية ملك البحار السبع الذي يأمر بإعدام العمال لرفضهم بناء قصر له من الشعب المرجانية كهدية لابنته، ويتحد كبار الدرافيل والكائنات البحرية مع سارة لوقف الظلم والحفاظ على الأعشاب المرجانية وحياة العمال.
21 عرضًا مسرحيًا بالمهرجان الختامي لمسرح الطفل
ويشارك في المهرجان 21 عرضًا مسرحيًا، منها 9 عروض لنوادي مسرح الطفل، و12 عرضًا لشرائح مسرح الطفل.
وتتكون لجنة التحكيم الخاصة بعروض النوادي من: الشاعر دكتور مسعود شومان، الفنانة وفاء الحكيم، دكتور سمر السعيد، دكتور وائل عوض، ومهندس الديكور محمد هاشم.
أما لجنة التحكيم الخاصة بعروض الشرائح فتضم: دكتور وليد الشهاوي، دكتور حسام محسب، دكتور محمد حسانين، دكتور أسامة محمد علي، ونجلاء علام.
ويقام المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتور حنان موسى، الرئيس التنفيذي للمهرجان، والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة دكتور جيهان حسن، مدير المهرجان، وبالتعاون مع الأقاليم الثقافية الستة التابعة للهيئة، وتقدم جميع العروض بالمجان على مسرح قصر ثقافة روض الفرج.
فتح آفاق أوسع نحو عالم المسرح
ويأتي المهرجان الختامي كتتويج لعام كامل من العمل والإبداع داخل الأقاليم الثقافية، وفرصة لاكتشاف مواهب جديدة للأطفال وفتح آفاق أوسع نحو عالم المسرح، في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على ترسيخ القيم الإبداعية وتنمية الحس الفني لدى الأجيال القادمة.