لا شك أن مرحلة سنة أولى أمومة تحمل معها الكثير من التجارب الجديدة والمشاعر المختلطة، وعلى رأسها الشعور بالارتباك عندما يبدأ الطفل في البكاء، خاصة في الأماكن العامة المزدحمة، حيث قد تجد الأم نفسها في لحظة محرجة، تحاول تهدئة صغيرها بينما تلتفت الأنظار من حولها، وهو ما يزيد من حدة التوتر والضغط النفسي، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح للتعامل بحكمة في ذلك الموقف، وفقا لما نشر على موقع " NeuroLaunch".

-تنفسي بعمق، فقبل أن تتحركي لتهدئة طفلك، خذي نفسًا عميقًا لمرة أو مرتين، وهذا يخفف من توترك ويمنحك ثباتًا أمام الآخرين.

- تذكري أن الأمر طبيعي، وكل الأطفال يبكون، وجميع الأمهات مررن بالموقف نفسه، ولست وحدك في هذه التجربة.

- ابتسمي وكوني واثقة، حيث أن الابتسامة البسيطة تعكس هدوءك أمام المحيطين، وتقلل من شعورك بالحرج.

-حضري خطة مسبقة، وضعي في حقيبتك دائمًا زجاجة رضاعة، لعبة صغيرة، أو قطعة قماش مفضلة للطفل لتشتيته وتهدئته بسرعة.

- لا تلتفتي كثيرًا لنظرات الآخرين، حيث أن معظم الناس ينسون الموقف بعد لحظات، فلا تجعلي حكمهم المؤقت يؤثر على حالتك النفسية.

- امنحي نفسك العذر، وتذكري أنك في بداية رحلة الأمومة، ومن الطبيعي أن تتعلمي تدريجيًا كيفية إدارة هذه المواقف.

-يجب الإدراك أن الإرهاق النفسي والجسدي الذي تعيشه الأم، خصوصًا في سنة أولى أمومة، يزيد من هشاشة أعصابها، كما أن قلة النوم المستمرة، ومحاولات التكيف مع متطلبات الرضاعة والعناية بالمولود، تجعل الأم أكثر حساسية وأقل قدرة على التحكم في مشاعرها عند مواجهة مواقف ضاغطة مثل نوبات بكاء الطفل المفاجئة.

-يجب أن تمنحي نفسك بعض الرفق، وتدركي أن هذه اللحظات مؤقتة وسرعان ما تكتسبين معها خبرة ومرونة أكبر.