سنة أولى أمومة.. مهارات جديدة تكتشفينها في نفسك
سنة أولى أمومة قد تبدو الأصعب في حياة كل امرأة، حيث تنشغل الأم بين السهر الطويل، الرضاعة، والعناية المتواصلة بمولودها الجديد، لكن مع مرور هذه المرحلة، تكتشف أنها لم تخرج فقط أكثر قوة وصبرًا، بل تحمل في داخلها مهارات جديدة لم تكن تتوقعها، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك المهارات، وفقا لما نشر على موقع " The New Yorker"
إتقان لغة ما قبل الكلام:
تتعلم الأم التواصل مع طفلها من خلال قراءة تعبيرات وجهه، نظراته، وحركاته البسيطة، حتى أصواته غير المفهومة تتحول لإشارات واضحة تفهمها الأم وتستجيب لها بعاطفة ودفء.
تنمية الحس العاطفي والحدس:
يصبح لدى الأم قدرة أكبر على فهم احتياجات طفلها قبل أن يعبّر عنها، اعتمادًا على حدس داخلي يتطور مع التجربة اليومية.
خلق مساحة إبداعية شخصية:
بعد تجاوز انشغالات الشهور الأولى، تكتشف الأم شغفها بالتعبير الإبداعي، سواء عبر الكتابة، الرسم، أو سرد القصص المستوحاة من عالم الطفولة.
المرونة والتكيّف:
تكتسب الأم قدرة على التكيّف مع التغيرات المفاجئة في روتين حياتها، وتتعامل مع ضغوط اليوم بخفة ومرونة أكبر.
تعزيز الصبر والتحمل:
يصبح الصبر جزءًا أصيلاً من شخصيتها، فهي تدرك أن رحلة النمو تحتاج وقتًا، وتتعامل مع التحديات اليومية بروح أهدأ.
بناء روابط عميقة:
تترسخ العلاقة بين الأم وطفلها عبر التواصل غير اللفظي، لتصبح مشاعر الحب والارتباط أقوى وأوضح، حيث تتعرف على ما الذي يحبه؟ ما الذي يكرهه؟ كيف ينام بشكل أفضل؟ كيف يبدو و هو جائع؟
إعادة اكتشاف الذات:
مع كل يوم، تدرك الأم أنها لا تعتني بطفلها فقط، بل تعيد تشكيل شخصيتها وتفتح لنفسها آفاقًا جديدة من القوة والإبداع.