قال مساعد وزير الخارجية الصيني هونج لي، اليوم /الخميس/، إن العرض العسكري الذي تنظمه الصين في 3 سبتمبر المقبل، لإحياء الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، يهدف إلى إظهار عزم الصين الراسخ على اتباع مسار التنمية السلمية.

وذكر هونج، أن العرض العسكري يمثل فرصة للصين لإظهار قوتها المتنامية، وإبراز إرادتها القوية في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، وقدرتها القوية على الدفاع عن السلام العالمي، وفقا لما أوردته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية.

وأكد الدبلوماسي الصيني أنه فيما يتعلق بالسلام والأمن، تتمتع الصين بأفضل سجل بين القوى الكبرى، وقال "منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، لم تثر الصين أي حرب، ولم تحتل شبرا واحدا من أراضي دولة أخرى، ولم تشن حربا بالوكالة، وأضاف "هي الدولة الكبرى الوحيدة التي كرست مسار التنمية السلمية في دستورها".

وأشار إلى أنه من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، أرسلت الصين أكبر عدد من قوات حفظ السلام، وطرحت أيضا مبادرة الأمن العالمي، التي تدعو إلى رؤية أمنية مشتركة وشاملة وتعاونية ومستدامة، تقدم حلولا عملية لمشاكل الأمن العالمي.

وأضاف :"أن نمو قوة الصين سيضخ المزيد من الطاقة الإيجابية في الحفاظ على السلام العالمي، وقال"مهما بلغ تطورنا لن تسعى الصين أبدا إلى الهيمنة أوالتوسع، ولن تنخرط أبدا في سباق تسلح".

وتابع "الصين عازمة على أن تظل قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم في هذا العالم، نحن مستعدون للعمل مع جميع الدول لتقديم مساهمات إيجابية لتحقيق السلام الدائم والتنمية في جميع أنحاء العالم".