وكالة الأنباء الإماراتية تبرز اهتمام الصحف المصرية بزيارة رئيس دولة الإمارات للقاهرة
أبرزت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم /الخميس/، الاهتمام الإعلامي الكبير للمنصات الإعلامية والصحف المصرية الكبرى، حول زيارة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان، إلى مصر ولقائه بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت "وام"، أن مختلف وسائل الإعلام المصرية أكدت أن هذه الزيارة تعكس تقدير مصر العميق لدولة الإمارات وقيادتها باعتبارها شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية والاستقرار في المنطقة، فيما ترى النخب والأوساط المصرية أن العلاقات بين البلدين ترتكز على روابط أخوية راسخة وتاريخ طويل من التعاون الوثيق، ما يجعلها نموذجا متميزا للعلاقات العربية القائمة على الاحترام المتبادل وتطابق المصالح، كما أجمعت على أن هذا التحالف الأخوي يعد ركيزة أساسية في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أبرزت التغطيات توافق الرؤى بين البلدين بشأن الوضع في غزة وضرورة تعزيز الجهود العربية المشتركة لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار.
وأشارت الوكالة الإماراتية، إلى ما نشرته الوكالة المصرية الرسمية "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، حيث أبرزت أن زيارة الرئيس الإماراتي لمصر شكلت محطة استراتيجية فارقة كاشفة عن أبعاد سياسية عميقة ودلالات بالغة الأهمية في توقيتها ومضامينها، مبينة أنها تمثل محطة محورية تعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات، وتجسد متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية كافة.
وأضافت أن صحيفة "اليوم السابع" رسمت "لوحة دقيقة للزيارة، مسلطة الضوء على جلسة المباحثات الأخوية التي تناولت آفاق تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية؛ وعززت الصحيفة تغطيتها بصور معبرة عكست الأجواء الودية التي سادت اللقاء، خاصة خلال وجبة الإفطار على شاطئ العلمين، والتي حملت في طياتها رمزية عميقة لقوة الروابط الإنسانية والأخوية بين القائدين والشعبين الشقيقين.
وقالت إن صحيفة "الوطن" أكدت أن الزيارة حملت رسائل دعم متبادل، معتبرة أن اللقاء بين القائدين في مدينة العلمين جاء ليجدد التأكيد على الموقف المشترك تجاه القضايا الإقليمية وحرص البلدين على تعميق التعاون الاستراتيجي بما يخدم مصالح الشعبين.
أما صحيفة "الأخبار"، فقد رأت في الزيارة برهانا ساطعا ودليلا جديدا على قوة العلاقات الإماراتية المصرية ومتانتها، مشيرة إلى أن الاجتماع في مدينة العلمين يعكس حجم التوافق السياسي بين قيادتي البلدين إزاء الملفات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بجهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتناولت صحيفة "الأهرام" بنظرة استراتيجية معمقة الزيارة من زاويتها الأوسع، مؤكدة أنها تجسيد حي للشراكة الشاملة والمتكاملة بين القاهرة وأبوظبي؛ مؤكدة أن هذا اللقاء يعكس استمرارية التنسيق الوثيق والتشاور الدائم على أعلى المستويات في مواجهة مختلف القضايا العربية والدولية، مما يجعل من البلدين لاعبا محوريا في صياغة مستقبل المنطقة.