وصلت وزيرة الجيوش الفرنسية «فلورنس بارلي»، اليوم الأحد، إلى مالي للاحتفال بالعام الجديد مع جنود قوة «برخان» الفرنسية العسكرية لمكافحة الإرهاب في دول الساحل.
وأكدت فلورنس بارلي - في تصريحات على هامش الزيارة -، أن هناك عددا من المسائل العملياتية ينبغي حلها قبل استضافة باريس في 15 يناير المقبل لاجتماع جديد للدول المشاركة في مجموعة الساحل الخمس التي تضم موريتانيا ومالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر والدول المانحة، مشيرة إلى ضرورة الخروج من هذا الاجتماع بخريطة واضحة.
وأشارت بارلي، إلى الاجتماع المرتقب في بروكسل في 23 فبراير القادم لزيادة عدد الجهات المانحة، وذلك بعد أن حصلت قوة مجموعة الساحل لمكافحة الإرهاب على وعود مالية من الاتحاد الأوروبي (50 مليون يورو) والولايات المتحدة (60 مليون دولار) والسعودية (100 مليون يورو) والإمارات (30 مليون يورو) وذلك بعد أن تم تقدير الاحتياجات المالية الأولية لهذه القوة بنحو 250 مليون يورو.
ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الجيوش الفرنسية، في العاصمة باماكو، بالرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، والذي تهدف بلاده إلى رفع عدد أفرادها المشاركة في قوة مجموعة الساحل إلى 5 آلاف جندي بحلول منتصف 2018.
يُشار إلى أن زيارة وزيرة الجيوش الفرنسية تأتي غداة تعيين رئيس وزراء جديد في مالي، وهو سوميلو بوباي مايجا، في أعقاب الاستقالة المفاجئة لحكومة باماكو السابقة بأكملها قبل 7 أشهر من الانتخابات الرئاسية.