العودة للدراسة.. كيف تجهزين روتين يومي ثابت يساعد أبناءك على التفوق؟
مع اقتراب بداية العام الدراسي، تبدأ الأمهات في البحث عن أفضل الطرق التي تهيئ أبناءهن للعودة إلى مقاعد الدراسة بروح نشيطة وعقل منظم، حيث لا يقتصر الأمر على شراء الأدوات المدرسية أو تحضير الملابس فقط، بل إن وضع روتين يومي ثابت يمثل المفتاح الحقيقي لتفوق الأبناء دراسيًا ونفسيًا، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع خبيرة أسرية، أهم الخطوات التي يمكنك اتباعها لوضع نظام يومي متوازن لأولادك.
ومن جهتها قالت الدكتورة دعاء عمر عبد السلام، أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في تصريحات صحفية لبوابة "دار الهلال"، أن الروتين المنتظم لا يمنح الطفل شعورًا بالاستقرار والراحة فقط، بل يساعده أيضًا على تنظيم وقته بين المذاكرة والأنشطة الترفيهية والنوم، مما ينعكس على تركيزه وتحصيله الدراسي، وهناك العديد من الخطوات التي يمكن لكل أم اتباعها لوضع روتين يومي متوازن لأبنائها، والتي يمكن إجمالها في النقاط الآتية:
-تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، ولذلك احرصي على أن ينام أطفالك عدد ساعات كافي من النوم العميق، فذلك يعزز تركيزهم ويجعل صباحهم أكثر نشاطًا، ومن الأفضل أن تقومي بتلك الحيلة قبل بداية العام الدراسي بأسبوعين على الأقل.
- يجب وضع جدول واضح للمذاكرة والأنشطة، من خلال تقسيمك لوقت أبنائك بين الدراسة واللعب والراحة، حتى لا يشعروا بالضغط أو الملل.
-احرصي على تقديم وجبات غذائية منتظمة وصحية لأبنائك، حيث أن الغذاء المتوازن يمنح الطفل طاقة عقلية وجسدية تساعده على الاستيعاب بشكل أفضل.
- يجب تخصيص وقت للرياضة أو الحركة، لأن الأنشطة البدنية البسيطة تفرغ طاقة الأطفال الزائدة وتحسن من حالتهم المزاجية.
-لا تهملي من أهمية تحديد وقت ثابت لجلسة مسائية عائلية قصيرة يوميًا، للحديث مع أبنائك عن يومهم الدراسي، فهذا يعزز ثقتهم ويشجعهم على التعبير عن مشاعرهم.
-لابد من صنع بيئة مستقرة تساعد أبناءك على النجاح والتفوق، وتجعل من العودة إلى الدراسة تجربة ممتعة بدلًا من كونها مرهقة.