رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


زينة بعد طلاقها من أحمد عز: «الحمد لله ارتحت»

1-1-2018 | 10:33


«الحمد لله أخيرا ارتحت  وأصبحت  حرة وأقدر أعيش زي  الناس».. عبارة راحت ترددها الفنانة زينة فور سماعها حكم تطليقها  نهائيًا من زوجها، والذي أصدره رئيس محكمة الأسرة في مدينة نصر لتسدل الستار على قصة زينة وعز التي دامت ما يقرب من سنة متداولة في  المحاكم.

يذكر أن محكمة أسرة مدينة نصر قضت بتطليق الفنانة زينة من الفنان أحمد عز طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية ورد مبلغ مقدم الصداق الذى تحصلت عليه في مجلس عقد الزواج العرفي كما ألزمته بالمصروفات وأتعاب المحاماة.

وتعود أحداث الواقعة عندما تقدم معتز الدكر، محامي الفنانة، إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر بطلب يحمل رقم 832 لسنة 2016 وطالب فيه بتطليق موكلته وسام رضا إسماعيل الشهيرة بـ"زينة"، من الفنان أحمد عز، وبعد تغيب الطرفين عن حضور جلسة التسوية حرك "الدكر" الدعوى القضائية بغية القضاء لموكلته بطلباتها.

وقال محامي الفنانة زينة في صحيفة دعوى الخلع إن علاقة الزوجية بين زينة وأحمد عز والدخول في المعاشرة ثبتت بموجب الحكم الصادر في دعوى إثبات النسب رقم539 لسنة 2014 أسرة مدينة نصر، ولذلك تطلب موكلته تطليقها من عز طلقة بائنة للخلع إعمالًا بنص المادة 20 من القانون 1 لسنة 2001.

وكانت الدائرة "102" بمحكمة مستأنف الأسرة قضت في 13 يناير 2016 برفض استئناف الفنان أحمد عز على حكم أول درجة بثبوت نسب طفلي الفنانة زينة "عز الدين" و"زين الدين" له، وتأييد الحكم المستأنف عليه، وقالت في حيثيات حكمها إن زواج عز وزينة ثبت بتوافر أركانه وشروطه وليس بلزام فيه تحرير عقد، ولفتت المحكمة إلى أن شهود زينة أقروا بتحرير عقدي زواج عرفيين بين عز وزينة في 15 يونيو 2012، وأن "زينة" سلمت نسخة عقدها بعز لتوثيقه رسميا وأنها اطمأنت لهذا القول.