رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نائب مساعد وزير الخارجية: استضافة مصر لاجتماع مجموعة العشرين يعكس دورها لإعلاء صوت الدول النامية

1-9-2025 | 13:55


مجموعة العشرين

دار الهلال

أكدت المنسق العام لاجتماع مجموعة العشرين ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العلاقات الاقتصادية الدولية السفيرة رانيا عبد المجيد اليوم الاثنين أن استضافة مصر اجتماعا رسميا لمجموعة العشرين يعكس دورها الإقليمي الملموس في دفع نظام متعدد الأطراف وإعلاء صوت الدول النامية.

وقالت السفيرة ـ في تصريح خاص لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية ـ إن عقد الاجتماع برئاسة جنوب إفريقيا تحديدا لمجموعة العشرين تم من خلاله طرح إعادة تقييم أداء للمجموعة ككل وتقديم مقترحات لتعزيز دورها على الساحة الدولية باعتبارها محفلا دوليا كبيرا في حوكمة الاقتصاد العالمي.

وأوضحت أن مصر كانت حاضرة بقوة في هذه المناقشات، وتم طرح أطروحات موضوعية لإعلاء صوت دول الجنوب بشكل يتواكب مع التطورات والتحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.

وأضافت أن الظروف الحالية تدعو للخروج بخطوات فعالة وبناءة ومقترحات قابلة للتنفيذ المتعلقة بقضايا الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن قمة مجموعة العشرين في البرازيل العام الماضي تم فيها تدشين التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، ومصر كانت حاضرة بقوة وإحدى الدول المؤسسة لهذا التحالف.

ولفتت إلى أنه استكمالا للدور المصري تم التنسيق مع رئاسة جنوب إفريقيا لاستضافة هذا الاجتماع لاستكمال ما طرحته مصر سابقا في إطار التحالف وعرض تجربتها مثل (تكافل وكرامة)، فضلا عن المشروعات الأخرى التي نفذتها للنهوض بمستوى الفقراء وتأمين غذاء لهم .

ولفتت إلى أن الاجتماع يتناول دراسات تم إطلاقها بالتعاون مع المنظمات المعنية بالملف الأمن الغذائي، وسيتم التفاوض على البيان الوزاري الخاص بالأمن الغذائي الذي سيعتمد خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين وسوف يتم رفعه للقمة وسيكون إحدى الوثائق الرسمية التي ستتمخض عنها قمة المجموعة في جوهانسبرج نوفمبر القادم.

وبشأن الاقتراح المصري بإقامة مركز لتخزين وتوزيع الحبوب في مصر، قالت السفيرة رانيا عبد المجيد "إنه تم بالفعل التنسيق على المستوى الوطني لإعداد تصور لكيفية إطلاق المركز العالمي الكبير، ويجري أيضا التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالأمن الغذائي مثل الفاو وإيفاد وبرنامج الغذاء العالمي لكيفية تنفيذ هذا التصور، لكنه حتى الآن لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة لإنشاء المركز".

وردا على سؤال بشأن وجود إمكانية لقيام مجموعة العشرين باتخاذ أي خطوات من شأنها وقف المجاعة في غزة، أوضحت أن المخرجات التي ستتمخض عن هذا الاجتماع سيكون لها دلالات ومعطيات دولية يمكن استخدامها والاستعانة بها في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة لوقف ما يحدث في غزة، وإنفاذ دخول المساعدات ووقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.